كشف المفكر المعروف إسماعيل حسني عن الأسانيد المختلفة التى بموجبها دشن حملته لخلع الحجاب عن المرآه واصفا الحجاب بأنه عادة صحراوية ، وبدعة دينية ، وخرافة فقهية ، وسذاجة فكرية ، ووقاحة ذكورية ، وعقدة نسائية ، وردة حضارية ، ومفسدة اجتماعية ، ووصمة أخلاقية ، وفتنة طائفية
واليكم هذه الأسانيد كما قام بنشره
1- فقهيا المرأة في الإسلام لها عورتان ، عورة مغلظة داخل الصلاة وهي جميع البدن سوى الوجه والكفين ، وعورة مخففة خارج الصلاة (تركت للأعراف) ولكنها لن تكون كالمغلظة.
2- فقهيا عورة الأمة المسلمة خارج الصلاة كعورة الرجل ولا ينقص ذلك من إيمانها شيء.
أي أنه لا علاقة بين الإيمان ومقدار ما تكشفه المرأة أو تخفيه من جسدها.
3- على عهد رسول الله كان الرجال والنساء يتوضأن جميعا من إناء واحد (البخاري 191) فكيف تتوضأ المرأة دون كشف أجزاء من جسدها ؟
4- لا توجد آية واحدة في القرآن تفرض الحجاب على النساء:
آية الحجاب نزلت في نساء النبي فقط كحكم خاص بهن وحدهن ، ونساء النبي لسن قدوة لبقية النساء حيث لهن أحكام خاصة بهن ولهذا يقول القرآن “يا نساء النبي لستن كأحد من النساء”.
آية الخمار نزلت لمنع النساء من كشف صدورهن فأمرتهن بإخفاء “جيوبهن”.
آية الجلباب نزلت للتفرقة بين الحرائر والإماء (لمنع سفهاء المدينة من التحرش بالحرائر) لهذا كان عمر يضرب الأمة التي تضع خمار أو تنزل جلبابها ويكشف رأسها قائلا “أتتشبهين بالحرائر يا لكاع ؟”.
آية الزينة تأمر النساء بعدم كشف زينتهن أمام الغرباء واختلف الفقهاء في تعريف الزينة أي أنها تركت للأعراف ، واختلاف التفسير يؤكد أنها ليست آية قطعية الدلالة فلا تستمد منها أحكام (الآية القطعية الدلالة هي التي تفسر نفسها بنفسها ولا تحتاج تفسير أو شرح).
5- لا يوجد حديث واحد يأمر المرأة بإخفاء جميع البدن خارج الصلاة إلا حديث أسماء والذي على أهميته لم يخرجه إلا أبو داود من بين كتب الحديث التسعة ، ولقد رفضه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم ، وحتى أبو داود نفسه تبرأ منه في آخره بقوله أن راوي الحديث عن عائشة لم يرَ عائشة. (يعني حديث شاهد مشفش حاجة)
وما ورد من روايات عن عادات نساء الرسول والصحابة في التخفي فهي تتحدث عن عادات تختلف من امرأة لأخرى ولا تلزمنا بشيئ.
6- كان المشايخ زمان يفرضون الحجاب على الرجال والنساء ، فكان الرجل غير المعمم لا تقبل صلاته ولا شهادته في المحاكم الشرعية.
فحرر الرجال أنفسهم رغم الأحاديث القاطعة بوجوب ارتداء العمة ، وأبقوا النساء لأسباب ذكورية تحت سيطرة المشايخ.
7- دفاع النساء عن الحجاب وهو قيد عليهن أشبه بدفاعهن عن الختان وهو ما يفسر “بعقدة استوكهولم” .. إذا لم تستطع منع الشر حببه إلى نفسك حتى تستطيع تحمله.
طرق التدليس الأخرى لإثبات فرض الحجاب:
1- يقولون أنه من الفطرة : أمنا حواء كانت ترتدي ورقة توت ، ونصف نساء العالم في الهند وإفريقيا وغيرهما يكشفن أكثر أجزاء أجسادهن منذ آلاف السنين ، والعرب قبل الإسلام كانوا يطوفون حول الكعبة عرايا رجالا ونساء.
2- يقولون مثل الراهبات
أولا لا رهبنة في الإسلام
ثانيا الراهبة إنسانة ميتة ويصلون عليها صلاة الميت يوم ترهبنها ، ولقد نهى الإسلام عن هذا ، ولا يجوز قياس الأحياء على الأموات.
أضرار الحجاب:
يجعل الإحتشام بالأمر وليس بالفضل مما يعلم الناس النفاق والمظهرية والتدليس ، ولم يستفد منه سوى عصابات الدعارة التي أصبح عاهراتها يتخفين بالحجاب عن أعين الناس وعن رجال مباحث الآداب.
وهناك الكثير مما يمكن إضافته ولكن نكتفي بهذا القدر منعا للإطالة.
من قرأ هذا الكلام ونشره بين أهله وأصحابه فله الأجر والثواب.
تعليق واحد
تعقيبات: حملة إخلعي حجابك : الأدلة الشرعية . – جريدة الأهرام الجديد الكندية