جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
الاهرام الجديد الكندى
نشرت صفحة الجالية المصرية بالسعودية استغاثة لسيدة مصرية تدعى “ام يوسف ” نعتبرها نحن المتابعين وبشكل دورى لابناء الجالية المصرية بالسعودية واحده من اقوى الاستغاثات التى نشرها على مدار الاسبوع الماضى على الصفحة المعبره عن ابناء الجالية المصرية هناك قالت “ام يوسف”
شريف علي مصطفى عايد رجل مصري مغترب مثله مثل أي شاب مصري جاء إلى المملكة العربية السعودية طالبا للرزق ،فهو أب يعول أسرة مكونة من الأم وثلاثة أبناء .
بدأ حياته العملية في المملكة كبائع في محلات القزاز ثم بعد ذلك تمت ترقيته إلى مدير معرض فى احد معارض القزاز أصبح مسؤولا عن كل شيء في هذا المعرض حصل على جميع الصلاحيات من قبل الادارة في بيع المنتجات.
كان المعرض يحقق مبيعات ليست بالكبيرة ولكون “شريف” مديرا للمعرض ومسئولا عنه فكان يبحث عن طريقة لزيادة دخل المعرض حتى لا يتم إغلاقه وبالتبعية لا يتم الاستغناء عنه لانه كان حريصا على عمله وعلى دخله الذي يتقاضاه من المعرض ، فكانت الفكرة المناسبة لزيادة الدخل في هذا المعرض هي بيع المنتجات بالجملة لأفراد وشركات ومحلات تجارية وبتسهيلات من قبل المعرض وتحت علم إدارة شركة القزاز
وعند حملة تصحيح الأوضاع في المملكة حدث ما لا يحمد عقباه بعض الأفراد الذين كان يتعامل معهم” شريف ” تم ترحيلهم إلى بلادهم ومنهم من ترك عمله ونقل كفالته ومنهم من سافر إلى بلاده خوفا من هذه الحملات ، مما أدى إلى تحمل هذا الشاب ثمن هذه البضاعة التي أخذها هؤلاء الأخوة ، وأثناء حدوث الجرد الذى يتم بشكل مستمر على معارض القزاز فوجىء الجميع بوجود نقص في البضاعة بما يبلغ 311 ألف ريال ، فما كان من إدارة الشركة إلا أن تتهم الأخ شريف بالتقصير وأيضا تحمله المسؤولية وإجباره على سد هذا العجز وهذا المسكين لا يملك من حطام الدنيا إلا مرتبه وأولاده وشقة بالأقساط لم يتم إمتلاكه لها لتسديد باقي الأقساط ، فسجن شريف لانه لم يتمكن من استرداد البضاعة ووضعها في المستودعات ولا حتى تسديد المبلغ المطلوب ايداعه في خزينة الشركة فدخل سجن بريمان بجدة لانها بلد الإقامة
هذه قصة ” شريف ” المصرى التى قامت بسردها ” ام يوسف ” زوجته
ابكت رسالة ام مريم كل من قام بقراءتها فيما عدا السفير المصرى وسفارته لانهم كما قال عليهم ابناء الجالية نيام لا يريدون أحد ان يزعجهم
ناشد القائمين على الجروب جموع ابناء الجالية المصرية أن يساندوا ام يوسف ويقفوا بجوارها في محنتها من إجل اخراج زوجها من السجن وعودته الى بيته وابنائه لانه العائل الوحيد لهم .
