أربعةكاميرات مراقبة بميدان طلعت حرب، تحدد قاتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضو التحالف الشعبى، والتى لقت مصرعها أثناء تنظيم مسيرة لحزب التحالف الشعبى، فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، بمنطقة وسط القاهرة، ومن المقرر أن يبدأ خبراء مصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية بناء على أمر النيابة العامه بتفريغ كاميرات المراقبة، التى تم تحريزها من قبل نيابة قصر النيل، وذلك وصولا للكشف على هوية المتهم بقتل المجنى عليها. ويوجد بهذه المنطقة الحيوية بوسط القاهرة عدد من الكاميرات، ومنها كاميرات إشارة المرور الخاصة بميدان طلعت حرب، وهى للقادم من ميدان التحرير فى اتجاه ميدان طلعت حرب ومتجها إلى شارع قصر النيل أو كوبرى أكتوبر، وهذه الكاميرا مجاورة لمكان الواقعة، كما توجد كاميرا أخرى لأحدى الصيدليات التى تتطل على ميدان طلعت حرب، والتى على نفس الرصيف الذى شهد واقعة استشهاد شيماء الصباغ ومكان تمركز قوات الأمن المركزى ورجال الشرطة، وفى نفس المكان وعلى بعد خطوات هناك كاميرا لأحد محلات الملابس الشهيرة بمنطقة وسط البلد، وعلى الرصيف المقابل هناك كاميرات لأحد البنوك العربية، والتى قامت بتسجيل تحرك قوات الأمن لفض المسيرة. وكان قد أمر المستشار عمرو عوض، مدير نيابة قصر النيل، بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة فى مكان واقعة مقتل شيماء الصباغ، وكلفت الشرطة بتسليمها للنيابة، ومنها كاميرات إشارات المرور، كما تحفظت النيابة على تسجيلات لكاميرات مراقبة لمحلات قامت بتصوير لقطات للأحداث التى لقيت فيها الناشطة مصرعها. وانتقل المستشار سمير حسن رئيس النيابة إلى مكان الواقعة للمعاينة واستمع عمرو عوض مدير النيابة إلى أقوال عدد من شهود العيان من أصحاب المحلات الموجودة فى محيط مقتل شيماء الصباغ، وأكد عدد منهم أنهم شاهدوا مسيرة قادمة من شارع طلعت حرب وسمعوا أصوات إطلاق نار، فهرعوا إلى مكان الواقعة، وشاهدوا شابًا يحمل جثمان المجنى عليها وآخر يصوره بكاميرا.