الأهرام الكندي: الطفل مينا عمره عشر سنوات، ذهب لحضور قداس اليوم وعند عودته لمنزله في المطرية قرر النزول ليشاهد مع أطفال منطقة المطرية مسيرة الإخوان في المطرية، لم يكن مينا يعرف انه لن يعود لمنزله مرة أخري، وهو الولد الوحيد لوالديه، لو كان والديه يعلمون ما سوف يحدث له لمنعوه من النزول، أستشهد مينا اليوم ومعه 16 شخص أخر بدون أي ذنب….. ودائما الفاعل مجهول.
صورة مينا انتشرت علي شبكات التواصل الاجتماعي مما جعل مشتركي الشبكة يتساءلون، لماذا لم يتكلم الثورجية والإخوان عن موت مينا؟؟؟ وجاءت الإجابات كالتالي:
مينا ليس عضو بالتيار الشعبي ولا حزب من الأحزاب لذلك لا ضهر له!!!
مينا مسيحي فكيف سيتاجر الإخوان بدمه وهو مسيحي؟؟!!!!
الذين تاجروا بدم شيماء بالأمس ومن سمع كلامهم هم السبب في موت مينا فكيف سيتكلمون ويفضحون غبائهم.
البعض قال أنهم نزلوا “يجيبوا حق شيماء قتلوا مينا” أما البعض فوجه اللوم للشباب المنفلت الذي لم يستمع لأصوات العقل التي طالبتهم بعدم النزول، ولكن الكل أجمع أن دم مينا وال 16 الذين إستشهدوا اليوم في رقبة شباب الثورة والإخوان.