تقرير مها البدينى
على غرار ماحدث منذ أشهر بظهور ما يسمى بكتائب حلوان المسلحة التى تم تصويرها فى إحدى المناطق فى حلوان بواسطة عناصر من شباب جماعة الإخوان المسلمين قام مجموعة من الشباب الملثمين بتدشين ما يسمى بحركة العقاب الثورى
وظهروا وهم يرتدون الأقنعة والملابس السوداء ولايظهر منهم سوى البنادق الآلية ذات اللون البنى و الشبيه لأسلحة حركة حماس ووجهوا فيها أول بيان للمصرين ووصفوا أنفسهم ” بشباب مصر الثوار ” مؤكدين أن الثورة لابد أن تتخذ المسار المسلح لكى تسترد كل ما بدأت به فى ظل تسليح وقتل الداخلية للمتظاهرين فى الشوارع.
وأكدوا أثناء نشر بيانهم على صفحتهم الرسمية بتويتر أنهم سيقتصون من دماء االشهداء التى سالت فى الميادين واختصوا بالذكر أخر حادثتين فتاة تدعى سندس تم قتلها فى إحدى المظاهرات والناشطة السياسية شيماء الصباغ والتى قتلت فى ميدان طلعت حرب أثناء تواجدها فى إحدى المسيرات السلمية.
وقال البيان الذى ردده إحدى الأشخاص الملثمين قائلاًأ” أنه قد حان الوقت لتنتهج الثورة مسارها الصحيح للتخلص من النظم الديكتاتورية والقمعية التى تعمل على وأد الثورة، فلا سبيل للتخلص من النظم الديكتاتورية التى توجه بنادقها في صدور الثوار إﻻ بتجريدها من أدوات قوتها وامتلاك القوة المضادة التى تمكن الثورة من اﻻنتصار والثأر
وعلى إثر ذلك تم تدشين حركة العقاب الثورى لتكون تأسيس جديد للعمل الثورى الحقيقى من أجل تخليص الوطن من المستبدين.
يأتى ذلك الحدث فى ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها البلاد وتظهر فيها أشكال متعددة وشبيه لمايحدث بظهور العديد من التكتلات المسلحة التى تم تصديرها لمصر بصورة أو أخرى من أجل تكدير الأمن العام
وتصدير العنف وتحويل الثورة لمسار غير سلمى يهدد أبناء الوطن، ومن جهة اخرى تتباين الأراء فى رؤية تلك المشاهد إذ يرون أنها نابعة من داخل إحدى أجهزة المخابرات المعادية من أجل تفتيت الأمة المصرية وتشتيت الوحدة وتصدير العنف من أجل مصالح دول أخرى ترغب فى تهديد الأمن القومى المصرى