الإثنين , ديسمبر 23 2024
سوزان سمير

الحقائق الخفية في مرشحة حزب النور القبطية سوزان المرأة الغامضة تحجبت عدة مرات وظهرت مضطربة واتخذت الكذب نهجًا

بقلم : نادر شكري
سوزان سمير هذه المرأة التي أثارت جدلا على صفحات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها مع الاعلامى وائل الابراشى على قناة دريم بحضور نادر الصيرفى عضو رابطة أقباط 38 ، بعد أعلنها ترشحها قوائم حزب النور السلفي الذى يتبنى فكر معادى للأقباط ولا يعترف بهم ولا يرفض تهنئتهم بالأعياد

ورغم إن أعضاء صفحات التواصل الاجتماعي كانوا يسخرون من وجه السيدة أو طريقتها ولكن هذا أمر شخصي لا يجب الدخول فيه ولكن الأمر الذى لا يعرفه الكثير بشأن هذه السيدة التي كانت تقف وتشارك معنا دائما في مظاهرات الأقباط ضد الإخوان والسلفيين وكانت تظهر دائما ترتدي حجاب الرأس ، وكنت على معرفة قوية بها لأنها دائما ما كانت تحاول تحثنا وتثيرنا على أشياء كثيرة إثناء عملية تنظيم المسيرات وتحاول تتخذ الصفوف الأولى ، وكنت في هذا اللحظة سعيد لوجود امرأة كنت أتصور أنها مسلمة ” نظرا لحجابها ”

ولذا كنا نعطى لها الفرصة في هذه المسيرات إن تكون معنا دائما تأكيدا إن مطالبنا يشارك فيه الجميع مسلمين وأقباط وان كان بالفعل مسلمون كثيرون يشاركون بل كانوا يبادرون للدفاع عن حقوق المواطنة ولكن اختص هذه السيدة لانى عندما شاهدتها على قناة دريم ، كنت أحاول اعتصر ذهني لأتذكرها وأدركت أنها السيدة المحجبة التي كنت أشاهدها أيضا في الكاتدرائية المرقسية ولكن في هذه المناسبات أو الأحداث كان ما يشغلنا أننا جميعا نشارك من اجل هدف واحد هي المواطنة .

والسيدة سوزان سمير كانت متزوجة من شخص لاتيني يدعى ” يوسف” وأنجبت ولد وفتاة ومنذ سنوات تركها زوجها واخذ الأطفال فأصيبت بإحالة من الارتباك وكانت تتردد على بطريركية الكاثوليك وكنائس الكاثوليك لمطالبتهم بعودة أطفالها الذين اصبحوا الأن في سن الرشد ، وكانت تهدد وتتوعد قادة الكنيسة وتهدد بإشهار اسلامها إذا لم يتم إعادة أطفالها

وبدأت تصرفات السيدة سوزان غير متزنة فتارة تدعى أنها صحفية وتارة أخرى أنها تعمل بإدارة وزارة الداخلية وتارة أنها عضو في حزب الوفد وأخيرا تظهر في حلقة وائل الابراشى ، لتطلق تصريحات وادعاءات كاذبة أنها حصلت على رضاء الكنيسة الكاثوليكية للترشح على قوائم النور وإنها ممثلة الكنيسة وهو ما اغضب الكنيسة التي أصدرت بيانا رسميا بتكذيب السيدة وان أرائها تعبر عن نفسها وليس الكنيسة .

إما نادر الصيرفي عضو أقباط 38 الرابطة التي تكونت من اجل المطالبة بالطلاق وإعادة لائحة 38 وكانت على خلاف مع الكنيسة وحدث أنهم كانوا على اتصال قوى بالسلفيين إثناء حكم الرئيس محمد مرسى وظهروا أكثر من مرة على قنواتهم الحافظ والناس وغيرها واستخدموا كأداء من السلفيين ضد الكنيسة ، يظهر الصيرفي ليصدر تصريحات كاذبة بأنه نال موافقة الكنيسة ويستعين بتصريحات لأحد الأساقفة بان السلفيين وطنين حتى النخاع .

ويخرج علينا الصيرفى بتصريحات لمغازلة حزب النور ليقول أن حزب النور غلب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية ولولا وجوده ما اكتملت ثورة يونيو.,، إن حزب النور أثبت عمليا بأنه حزب مدنى بفتح باب الترشح للأقباط على قوائمه، مرحبا بوجود كوادر من رابطه 38 على قوائم الحزب حال تواصله معهم.

وقال الصيرافى إن حزب النور أحد الأحزاب السياسية العملاقة وله مكانته وأضاف: “إن حملة هجوم بعض الأقباط المتعصبين على حزب النور دعاية سلبية لإسقاط الحزب

وأصبح كل شخص يريد تحقيق مصالحة الشخصية يحاول تبرير تصرفاته بأنه نال رضاء الكنيسة ، مع تيار عانى الأقباط منه سنوات طويلة من تكفيرهم والإساءة للمسيحية مثل أبو إسلام احمد وياسر برهامى وحسام البخارى وأبو يحي وعبد المنعم الشحات وغيرهم الذين حرموا تهنئة الأقباط ولم يشارك احدهم في اى مناسبة للمسحيين فضلا على اعتداءاتهم ومحاصرتهم للكنائس والكاتدرائية عدة مرات والاعتداءات والفتاوى بقتل الأقباط مثل احداث إمبابة والمريناب وقطع اذن قبطي بقنا ، وتهجير الأقباط بالعامرية بالإسكندرية ومحاصرة عدة كنائس لرفض ممارسة شعائرهم ، فتأتى هذه الفئة التي لا تختلف عن أمثال جمال اسعد ورفيق حبيب لتحاول تبرير جريمة في حق مصر أولا والمواطنة ثانيا لتيار لا يحترم ” علم بلاده ” ولا يقف إثناء النشيد الوطني ، ولا يتعرف بمواطنة الأقباط

حزب النور الذى يعتبر المرأة عورة ولاسيما المرأة القبطية ياتى اليوم ليحاول الخروج من مأزق شروط القائمة التي تحتم وجود أقباط فيبحث عن الضالين عن أنفسهم ، والانتهازيين من أجل السلطة والمال  ، وهم يعلمون أن هذه الفئة هي من أرقت دماء الأقباط وحرقت كنائس وكفرت وتساهم في اسلمة الفتيات الجبرية فهم يضعون أياديهم في يد فئة لا تعرف معنى كلمة ” وطن ” ولا تؤمن بالديمقراطية ، ولا الانتخابات حسب فتاوى مسجلة صوت صورة لهم فضلا عن هجومهم على الأقباط باستمرار …ولذا لا نقول سوى ” اللي اختشوا ماتوا ..

 

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

الأهرام الكندي .. تورنتو فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت …