الإثنين , ديسمبر 23 2024

أقباط على الحافة .

ايمن ظريف
ايمن ظريف

بقلم :- أيمن ظريف إسكندر
..لقد ناشدنا فى كل الظروف وفى مختلف المراحل السياسية التى مرت بها مصر .. أننا تحت وطأة السعى وراء حكم الاسلام السياسى .. ولأننا ليس لنا حق التعقيب او النقد او المواجهة فقد طالبنا بالالتزام بالبعد عن الذم او السب او القذف او التعرض لأى شخص ينتمى لفصائل هذا الحكم …. صرخنا وقت الازمة وقبل إشتباك الشعب المصرى شعبا وجيشا وشرطة مع الاخوان بالبعد عن خط المواجهه وترك تلك المعضلة لاخواننا المسلمون فهم أكثر ادراكا للتعامل مع المخرجات والسلبيات التى احاطت بهؤلاء جراء فهمهم الخاطئ للدين الاسلامى .. وهم ايضا قادرون على تصحيح وحل تلك المعضلة ؛ .. ناشدنا حتى بعدم الخطأ اللفظى فى حق هؤلاء (( احتراما وتقديرا للاخر )) .. ووضحنا انه حتى لو قبل الاخر انتقادى لهؤلاء فهو من واقع حرية التعبير ؛؛ لكنة فى ذات البرهة ينتقص تلك الانتقاد فى داخلة من حق المواطنة والتبرير اننى من بدأت .
ونكرر اليوم وبصرخة اكثر دويا احترموا الاخر ولا تتدخلوا فى شأن معضلة الاسلام السياسى واتركوها لمن يفهمون فيها واجعلوا الصناديق هى قاعدة رأيكم ….. ابعدوا عن الحوارات الشاذة التى ملئ مقاعدها ومناضدها بالاقباط والمسلمون غية محاربه الاخوان والسلفيين فهى ليست من اختصاص الاقباط ولا يجرونكم حتى اصحاب الفكر الوسطى اليها … لا تسمعوا لاى لسان دينى .. قبطى يتحدث فهو لسان باطل من الاصل لا شأن له بالعالم وما فيه بل هو لسان رسم لعبادة الله وجسد اعتبر نفسة ذبيحة لعظمته عز وجل … واختتم ليعرف الجميع ان الله اختار للعالم رجال منه واحاطهم بالحكمة لهذه المهام فلا تفسدوا خطة الله وتخلطوا بين الدين والسياسة ولتجعلوا فكركم فى الغد ولا تتذكروا ما مضى فلا شان لنا به ولولا تدخل العناية الالهية ما تغير شئ ..

 

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …