الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
الصحفية مها البدينى

السلاح بيد "عوض" للدفاع عن المتظاهرين فى شوارع مصر .

الصحفية مها البدينى
الصحفية مها البدينى

تقرير استقصائى: مها البدينى
لم يدرك أن سلاحه قد يدينه فقد فُرض على حمله ليطلق الرصاص على القوات الشرطية أثناء اعتدائها المتكرر على المسيرات السلمية للمتظاهرين فى الشوارع.
هكذا أصبحت المبادىء والقيم “بسلاح المقاومة” كما تم تسميتها أو بكلمة “سلمية ماتت” بعد الإعتداءات المتكررة والمناوشات والإشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أصبح الخيار هو حمل السلاح لبعض” الفصائل التأمينية” بغرض تأمين بعض المسيرات.
ذلك الشاب الذى لم يبلغ الــ22 عاماً يقول أنه سيجلب حقوق من استشهدوا فى رابعة العدوية وبأنه يدافع عن المسيرات الغاضبة لما يحدث من اعتقالات لمن حوله.
فى احدى تلك المسيرات كانت هتافات “الله أكبر” و “لن تركع أمة قائدها محمد”، وسط إطلاق النيران بكثافة من الطرفين ومن وراء جدار كان الشاب العشريني “م” يُطلق الرصاص ويُصيب الهدف ثم يعود للكر والفر، بعد أن أغلق هو وزملائه الطريق بالإطارات النارية الحارقة لمنع السيارات الشُرطية من العبور لمطاردة أو اعتقال عناصر المسيرة فى احدى المظاهرات بقلب العاصمة القاهرة.
“كر وفر” وسط الشوارع المليئة بالقوات الأمنية والتى يرتدى فيها قناصوها أقنعة سوداء وبداخل السيارات المصفحة كان المصورين يلتقطون الصور لبعض العناصر.
كانت”المُحققة” تتابع ذلك أول بأول وتسجل فى ذاكرتها مايحدث أمامها، بينما كان المتظاهرون يفرون من رصاص الداخلية، إذ دخل بعضهم فى بعض البوابات، بينما اختبئت “المُحققة” داخل إحدى البوابات كانت هناك أسرة مكونة من أب وأم وطفل عمره 15 عاماً قال لصاحب العمارة ” المسيحى” أستر عليا ربنا يستر عليك” وذلك حتى لايقوم بتسليمه للقوات أمنية لإنتمائه لجماعة الإخوان بتهمة “التظاهر” هو وأسرته، وبالفعل امتنع “جرجس” عن تسليم الأسرة للأمن رأفة بأبنائه!!.
عوض … هو مصطلح أو اسم حركى معروف لجماعة الإخوان المسلمين أو الخلايا الصغيرة النشطة فى كل محافظات مصر، فعندما ينادى أحدهم” بعوض” يظهر ذلك الشاب المُسلح الذى يطلق طلقات برصاصه فى المواجهات المُحتدمة.
إذاً فإن تلك الخلايا النشطة موجودة وتتكاثر مثل الخلايا البشرية وتزداد عنفاً بفعل تسليحها و أصبحت أكثر خطورة المواطنين من حولهم لعشوائيتها، بينما تمر تلك المظاهرات فى الشوراع الجانبية التى قد يحتدم اللقاء بينها وبين المواطنين المعارضين لها لتظهر تلك الطلقات المصوبة فى اتجاه شخص لا ذنب له.
فى احدى المناوشات الرافضة للمسيرة الإخوانية فى الجيزة اشتبك المواطنون “المسلحون” مع عناصر التأمين “المسلحون” أيضاً وبعدها تم إشعال النار فى احدى سيارات نصف النقل ثم انفض الجميع ولم تظهر الشرطة إطلاقاً فى هذه الحادثة بينما سمعت”المُحققة” أصوات سيارات الشرطة وهى قادمة بعد إنتهاء الحادثة.
انتظروا التفاصيل فى الحلقات المقبلة…….

 

صورة للحادثة
صورة للحادثة

 

7

شاهد أيضاً

الحكومة المصرية تعلن لا حاجة لزيادة قرض صندوق النقد في الوقت الحالي

رد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، على إمكانية زيادة القرض الذي تحصل …