الاهرام الجديد الكندى
حذر الباحث الإسرائيلى “يونا بن مناحم” الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسي” من مصير الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك بسبب الفتوى التي أصدرها سلامة عبد القوى، المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف السابق، والمحسوب على جماعة الإخوان.
وقال “بن مناحم”، في تحليل له نشره “نيوز 1” العبري، إن الرئيس المصري أنور السادات قتل في 6 أكتوبر 1981، على يد متطرفين، بعد وقت قليل من صدور فتوى من جانب جماعة الإخوان بإهدار دمه.
وأشار “بن مناحم”، إن عبد القوى أحل دم الرئيس “السيسي” واعتبر ذلك قربى إلى الله، خلال لقاء تليفزيونى تم بثه عبر قناة الشرق من دولة تركيا التي تضم أنصار الإخوان، وكذلك حماس.
وتابع: إن الفتوى الإخوانية تزيد من التوتر بين النظام والجماعة ويجعل المصالحة الوطنية مستحيلة.
وأضاف أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نشر بيانا استنكر فيه الفتوى وكذلك الأعمال الإرهابية للإخوان، كما أدان أعمال “داعش”، وبوكو حرام في نيجيريا.
ولفت إلى أن تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية في الجمعة الأخيرة المؤيدة للمعزول “محمد مرسي” تم فيها رفع أعلام القاعدة.
وأضاف: إن الرئيس السيسي يدير حرب شاملة ضد “الإخوان”، وبعد أن تمت الإطاحة برئيسها “المعزول” محمد مرسي، أصبح التنظيم خارجا عن القانون، وفر العشرات من قادة الجماعة وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي من مصر إلى قطر وتركيا.