بقلم .. علا كامل
مع الاسف الى الان الاحزاب الدينيه الغير دستوريه مازالت مستمره !!
والبرلمان على الابواب – أنا اسفه انى اقول ان اللى بيحصل منافى لمطالب ثوره يونيه و لرغبه ملايين المصريين الذين وقفوا خارج وداخل مصر يرفضون تدخل الدين فى السياسه .
وحتى لو كان هنالك أى ترتيب لافشال الاحزاب الدينيه فى الانتخابات –
مجرد أستمرارهم ووجودهم هو أكبر خطر على مصر – تدخل الدين فى السياسه والسياسه فى الدين أثبت مع الوقت للجميع أنه مخطط أرهابى
متطرف للقضاء على أى دوله وتقسيم أى بلد وما يدور حولنا أكبر مثل .
الغاء الاحزاب وحظرهم هو التصرف الحامى لمصر لان وجود أيا منهم فى البرلمان أو فى الحياه السياسيه هو بدايه النهايه لمصر .
ومن هم أصلا السلفيين والاخوان ؟؟؟ هم خوارج ومتطرفين وتكفيريين ومتعصبيين وأسوء مثل للأسلام – ولا يعترفون بالاوطان !!!
وكما قال السيسى هم أصحاب فكر لا يقبل الحياه أذن كيف نقبلهم ؟؟؟ ولا ينفع انهم يعملوا مراجعات ولا غيره لان فكرهم هو عقيدتهم التى لن ولم تتغير واللى يقول كده يبقى مش فاهم خطورتهم .
الحكم البرلمانى هو أرقى وافضل نظم الديمقراطيه ولا ينفع فى مصر هو حكم يلغى الرئيس و يعطى السلطه للبرلمان.
وهو ما لا يناسب مصر ليس فقط لالغاء الرئيس ولكن لان أصلا فى مصر لا يوجد احزاب سياسيه بمعنى الكلمه لكى تحكم البلد.
الاحزاب كلها كرتونيه ومنقسمه ولا ووجود لحياه سياسيه فى مصر .
المختصر المفيد لو أستمر الحال على ما هو عليه فهو خراب على العباد والبلاد – على العباد لان الفكر الدينى المتطرف يخرب العقول أكثر ما هى خربانه ومتخلفه – وعلى البلاد لانه فكر قاتل عنيف يقتل من يخالف ولا يقبل بوحده الوطن ولا يحمى المسلم ولا المسيحى – الابقاء على الاحزاب خطا مصر والمصريين سيدفعون ثمنه وقريبا ، لا للسلفييين ولا للاخوان ولا للفاسدين
يكفى الشعب المصرى ان يتم وضعه بين السىء والاسوء
لكى يكون لدى مصر بدايه خطوات للديمقراطيه والاصلاح
لابد ان الحكومه والدوله كلها توفر للشعب المصرى الطريق الصحيح الممهد – مش طريق كله حفر وتخريب وطوب وزلط وتقول لى الاختيار للشعب !!!!!!!! كفايه الرحمه حلوه كفايه وفصل الدين عن السياسه هو أول الطرق لمصر الجديده وللقضاء على الفساد وللتنميه البشريه ولتنوير العقول
أرحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
لكى الله يا مصر