كتب الناشط الحقوقى صفوت سمعان على صفحته الشخصية تعليقا على حادث الضبعية الطائفى والذى قتل على آثره مواطن قبطى قائلا
كلامى قد لايعجب كثيرون ولكنها الحقيقة المرة التى أراها بحكم عملى الحقوقى ومشاهدة احزان الناس على أهاليهم وخراب بيوتهم ودمار مصدر رزقهم وعدم معاقبة الجانى حتى اليوم
وعدم القبض على المحرض الأساسى ومنهم من يرى نفسه قد يكون مرشحا فى المجلس القادم ، وعدم التحقيق مع مدير الأمن الأسبق الإخوانى ، ورئيس مباحثه الأسبق المتسببان فى تلك المجزرة، يعنى ايه اثنين يركبان موتوسيكل ويغتالوا شخص علشان هددوا اقاربه بالتنازل عن شهادته بأنهم رأو المتهمين عن مصرع اربعة فى 5/7/2013
على خلفية خلع مرسى وقيام احدهم بحركة تمرد ولم ينتازلوا عن شهادتهم ،طبعا انا لا اتكلم عن الشخص الذى قتل على الشاطىء واتهم ثلاثة آخرين بينما اتكلم عن قتل اربعة اشخاص واصابة كثيرون بالآلى
وحرق وهدم 42 منزل ليس لهم اطلاقا علاقة بالجريمة الأولى ، ان لم يكن هذا تعصب واستهياف بحياة الأقباط لدرجة الهبل و العبط فالأقباط لم يكن عندهم قيم الجاهلية بالثأر ولو كانت لأختلف الوضع والوطن
ولأنهم ينتظرون دور الدولة والقضاء اللذان حدث ولا حرج فى القيام بدورهما والتى أجلت القضية لسنوات وهى فرصة لكى يتصالحوا بالضغط ويخرج كثيرون بينما فى قضايا اخرى الحكم سريع سريع بسته سنوات
وبيت العبلة الذى دوره أشبه بعمه تبوس طاقية التعصب طال الكل .
وأصبحت الأقصر تتصدر مشاهد المنيا …عليه العوض .