بقلم .. علا كامل
أقترب موعد الانتخابات – ومع الاسف الوضع سىء جدا – ومقوله خلى الشعب يختار هى فى الواقع مقوله غير أمينه على شعب مصر
لان علشان الشعب يختار صح لا بد ان الدوله تمهد الطريق للاختيار
وليس ان نضع الشعب المصرى بين شقى الرحى للمره الثانيه
وكيف للشعب ان يختار بين الفاسدين والارهابين !!!
مع العلم ان نظام الحكم البرلمانى من افضل النظم فى العالم لكن مش فى مصر لان علشان نقول ان مصر بل ديمقراطيه امامها سنوات
لان الديمقراطيه تبدء من التعليم والاحزاب السياسيه
وليس الكرتونيه وممارسه فعليه للاحزاب السياسيه مع الشعب
ووعى وتنوير وفهم لفكر كل حزب ويكون لكل حزب برنامج معروف
كل ده بدايه علشان نقول يااااااااااا ديمقراطيه
والبرلمان القادم طبقا للدستور يكون له السلطه العليا وليس الرئيس
وسلطه البرلمان فوق الرئيس – وتخيلوا بقى برلمان فاسدين على أرهابين حتكون كلمته أيه وتصرفاته أيه وأيه !!!!!!!
ومع الاسف وبكل الخوف والقلق لم يتم حل الاحزاب الدينية المخالفه للدستور – وكل دساتير مصر من السابقه لم تسمح باحزاب دينية –
المفروض ان كل الاحزاب أيام الاخوان يتم حلها وفورا
وعزل سياسى دينى للاخوان والسلفيين
وعزل سياسيى للحزب الوطنى
المانيا عزلت النازيين بقرار سياسى وأودعتهم مصحات تأهيل
قبل ان يسمحوا لهم بالاندماج فى الحياه السياسيه
البرلمان القادم يمكنه عزل الريس والريس لن يكون له اى قوه ولا سلطه
ستكون القوه والسلطه فى أيد الفسده والارهابين
ده دستور عمرو موسى والسلفيين والنخبه الغبيه
الحل ايه ؟؟ الحل قرار عزل سياسى فورى وتعديل الماده الدستوريه
ومش عارفه ولا فاهمه أيه الصمت المريب ده !!!
وليه السكوت على ما سبق واوضحته !!!!
وجود الاخوان والسلفيين والفاسدين فى البرلمان القادم يعنى
فشل كل الثورات ومفيش مصر الجديده
والعيار ممكن يفلت لان وجود الارهابين فى اى مجال يعنى خراب مصر
وما حدث فى تونس لا اعتبره قدوه لان الاخوان فى البرلمان
والاخوان ليسوا حزب سياسى ولا لهم فكر محترم واقصائهم
هو الحل مع السلفيين طبعا – لان خلط الدين بالسياسه
مدمر لاى دوله – والدوله التى تسمح بعصابه ارهابيه ان تتواجد
فى البرلمان أو فى الحياه السياسيه بصفه عامه تبقى دوله ضعيفه
و لا عزاء للثوره – لكى الله يا مصر
تعليق واحد
تعقيبات: جورج صموئيل يكتب : تحذير هام – جريدة الأهرام الجديد الكندية