الأهرام الكندي: بعد ثورة يونيو المجيدة إنتشر الإرهاب الإخواني في شوارع مصر، خرج وزير الدفاع المصري في ذلك الوقت وطلب من المصريين الخروج في مظاهرات لتفويضة في محاربة الإرهاب، وهو ما سمي وقتها بمظاهرات التفويض.
استجاب المصريوين في كل انحاء العام وخرجوا بالملايين من مطالبين الجيش المصري بالقضاء علي الإرهاب، وقتها إنتفض العالم ووقف ضد هذه المظاهرات ووصفها بمظاهرات تفويض بالقتل!!!!!.
بعد تعرض فرنسا لحادثي إرهاب في باريس خرج الرئيس الفرنسي مطالبا الفرنسيين بالخروج في مظاهرات ضد الإرهاب، ولكن هذه المرة لم يتكلم أحد بل الجميع يعتقد أن من حق فرنسا أن تتخذ كافة الطرق والتدابير والوسائل لتقضي علي الإرهاب ومنها قتل الإرهابيين طبعا، فالإرهابي عندهم يستحق الموت لو أعتدي علي مواطن “غربي” أما لو اعتدي علي مواطن مصري، فيسمي الدعوة للقضاء علي الإرهاب هي دعوة للقتل.
ونتذكر جميعا عندما قامت القوات المسلحة مستخدمة الطائرات بتصفية عناصر إرهابية في سيناء، خرجت علينا سكرتيرة الاتحاد الأوربي لتطالبنا بعدم استخدام القوة المفرضة!!!!!.
“الأهرام الكندي” كان مع الجيش المصري في القضاء علي الإرهاب ونحن مع فرنسا في محاربة الإرهاب أيضا، ولكن ضد التلون في الأراء والتصاريح إيذاء المواضيع المتشابهة، لو كان الغرب يريد القضاء علي الإرهاب لما زرع بذورة في الشرق، فالإرهاب الذي يجتاح الغرب هو ثمار ما زرعوه، ظنوا أن الإرهاب الذي دعموه في مصر وسوريا سيظل بعيدا عنهم، ولكنه وصل وبسرعة إلي مكاتبهم وغرفهم المغلقة، ومازلنا ندعو الغرب للكف عن دعم داعش والكف عن دعم الإرهاب في سوريا ومصر لأن الإرهاب كالأفعي ما أن تمتلئ بسمها حتي تقوم برشقة علي الجميع.
الوسومالإرهاب
شاهد أيضاً
الأنبا دميان : ديرنا القبطي بهوكستر يفتح أبوابه لعلماء أبحاث الآثار من ألمانيا والأردن ومصر (الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤م.. ٢٨ بابة ١٧٤١ش).
د. ماجد عزت إسرائيل برعاية صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة …