خرج علينا الكاتب المعروف إسماعيل حسنى بمفاجأة من العيار الثقيل قد تكون حديث الراى العام هذه الايام حيث كتب على صفحته الشخصية على الفيس بوك أن من ضمن المصائب التي شوه بها الإسلام السياسي مجتمعنا وحياتنا هي إلغاء وظيفة الأسماء في حياتنا
فلم نعد نتميز بأسمائنا ليسهل التعارف والتواصل بين البشر ، ويسهل تعقب المجرمين وتمييزهم ، بل أصبحنا كلنا محمد وأحمد وعبدالله وعبد الرحمن إلا ما ندر وذلك على قاعدة حديث نبوي يقول “خير الأسماء ما حُمد وما عُبد” وهو حديث أهبل وكاذب بدليل أن الرسول نفسه لم يلتزم بالتحميد ولا التعبيد في أسماء أبنائه وأحفاده إذ سمى إبراهيم والقاسم وعبد الله والحسن والحسين
وطبعا كان لتطرف المسلمين في إطلاق الأسماء الدينية رد فعل فوري ومتطرف أيضا في بعث المسيحيون للأسماء الدينية القديمة وأصبحوا جميعا بيشوي وشنودة ومتى وحنا إلا ما ندر.
فمتى نعود للأسماء المدنية المحايدة الحديثة مثل علاء ونبيل ومجدي وماجد وذكي ووحيد وأدهم ووائل ونور وضياء ورضا فتسهل حياتنا ويبتعد عنها شبح التعصب ؟