الأربعاء , نوفمبر 20 2024
سالم هاشم

إلست عليهم بمسيطر!!!

سالم هاشم
سالم هاشم

أيها الرئيس!! حامى الحمى المسؤول الأول عن أمنها وآمانها ،ونظرا لما يلاحق الكثير من الأبرياء فيودى بإزهاق أرواحهم على حين غفلة، لتنتهى حياتهم ومعهم تنتهى حياة أسر كاملة بترملٍ ويتم ..
وكل ذلك بلا وجه حق، والسبب ضعف القبضة الأمنية التى لاتحكم المنافذ على كل معتد، كافر بحرمة الدم ،ليستبيحها، فيريقها ظلما لمرضاة عقلة وشيطان نفسة ،أو غاية لحاجته الدنياوية الدنية، والتى لن تعصمه من الموت ولن تمنع إفلاته من الله فى الأخرة..
الإرهاب
صار شبحا يسير فى دهاليز مغمورة سعيا لضرب الوطن فى مراكزة القاتلة، وللأسف ورغم ما تتمتع به بلادنا ،من حصون تقف عليها أسود، الا أنه مازال الضرب مستمر، لنشيع كل يوم شهيدا أو اثنين أو أكثر إلى قبورهم أجسادا منتهكة بأذى ظالم ،لا دين له، لتحرق به قلوب الآباء وترمل الزيجات وتورث أطفال المهد يتما وحرمان فى بكورة حياتهم..
بلا ذنب، تزهق الأرواح، آخرها شهيد الواجب الضابط الذى جازف بحياته لأجل الآخرين ،فراح ضحية الغدر،وقبله الكثيرين، ولن تنتهى غدا ..فلا زال الإرهاب متواجد فى كل شبر بأرض الوطن..سرطانا يهدد حياته بلا رادع أو حاجز مانع ..
وهنا لى سؤال أيها الرئيس
لك ان تجيبنى برد من عندك، يبرر ما يحدث وينبى عن اقدامك بإبادتهم، أو تأخذ سؤالى لترد به كجواب قائلا :لست عليهم بمسيطر…
وحينها ،عليك بالتخلى عن منصبك، فيؤول لما هوا أقدر منك على حماية البلاد..
معذرة سيدى والى البلاد..
فدم المصرى ليس بالرخيص حتى يترك لحماية الظروف فتقتنص روحه ظلما اناس لا دين لهم ولا تعرفهم هوية
نوع من أنواع البشر، صابهم القصور العقلى ليزين لهم الشيطان اعمالهم
دمى، تحركهم شهواتهم الدنياوية او غرائز وحشية أو جهات أخرى تسعى بهم لزعزعة الإستقرار ليتسنى لهم هدم البلاد..
سيدى الرئيس
نعلم جيدا ،بل ونقدر الحمل الملقى على عاتقك ،ولكن انت قبلت ،ونرى منك حكمة بالغة فى كل تصرف يبدر منك ولن نتعامى عن كل انجاز قد صنعته رجالاتك بتوجية من سيادتك ..
لمسنا منك الكثير والكثير ولن ننكر عليك ذلك كله، ولكن نرى أنه عليك أكثر من ذلك ،فمهامك والمنوط بها فى مقدمتها ،أمننا وأماننا وتعلم ذلك ،ويتضح جليا فى نص قسمك الذى أديته عند توليك..
اعطيناك الملك ونصبناك ملكا ،فكن كما يجب ان تكون.. ولتعمل جاهدا على ملاحقة الإرهاب والذى يهدد أمننا..الفساد الذى يسكن فى كل ركن من أركان مؤسسات الدولة فدمرها شر تدمير..الجريمة التى تحول عالمنا المسالم الى ساحة صراع ووحشية دامية..الجهل الذى يؤكسد العقول ويغشى الأعين عن رؤية نور الحياة..البطالة وشبحها الذى يدفع بالكثير لعالم الرزيلةالإنحراف ..
نسألك سيادة الرئيس: ملامسة الشعب فى ميدان حياته، لتعرف معاناته فتأخذ بيده ليشعر بآدميته التى حرمته معناها سلبته إياها الأنظمة السابقة ..
وتذكر دائما اننا معك ما دمت معنا وكنت فى شعبك راع بحق الله..

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …