طالب المستشار/ أسامة صابر عبد المجيد الخبير فى شئون حقوق الإنسان والتواصل المجتمعي والكاتب والباحث السياسي، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بتشكيل فريق بحث متخصص يقوم بمراجعة طرق وسبل إبطال العبوات الناسفة التى تقوم بها الجهات المعنية بهذا الشأن والتحقيق فى حادثة استشهاد نقيب الطالبية للوقوف على الأخطاء السابقة والاستفادة منها فى المستقبل نظرًا لما تمر به البلاد من حالة حرب على الإرهاب .
وشدد ” صابر ” على أن رجال الشرطة والجيش يبذلون كل غال ونفيس من أجل استقرار وسلامة الوطن وأن حياتهم مسئولية الجميع وتقتضى الاهتمام والتصدي لأى نوع من أنواع الإهمال أو التقصير .
وأضاف ” صابر ” أن المشهد الذي خرج علينا من استشهاد نقيب الطالبية كارثة إنسانية لعدة أسباب . أبرزها غياب جهاز التعامل مع المفرقعات من المشهد وعدم الاستفادة من الدروس السابقة فى مثل هذا النوع المتكرر من الأعمال الإرهابية .
علاوة على ما جاء على لسان المتحدث الرسمى بوزارة الداخلية بأن النقيب ضياء فتوح ” أخذ قراره بالدخول إلى محيط القنبلة، وتفجيرها يدويًا، حتى لا تحدث كارثة بالمنطقة، خصوصًا أن القنبلة، كانت موضوعة في محطة وقود ” وهنا السؤال يطرح نفسه هل وصلنا لهذا الحد من افتقار أدنى درجات إدارة الأزمات والكوارث وكيف نسمح لضابط شرطة بتفجير القنبلة بالرغم من وجود أجهزة بديلة للعنصر البشرى لنقل وتفجير العبوات دون أية خسائر فى الأرواح .
واختتم تصريحه ” بأن المصارحة والمكاشفة فى مثل هذه الظروف هى أولى خطوات إحتواء الأزمات والكوارث وأن هناك قاعدة ثابتة تؤكد أن أى عمل يحتوى على العنصر البشرى يحتمل الخطأ .