الجمعة , نوفمبر 22 2024

ماذا قالت رموز الجالية القبطية في كندا عن زيارة السيسي للكاتدرائية .

الأهرام الكندي

حمل احتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد مفاجأة سعيدة لكل المصريين بصفة عامة والأقباط بصفة خاصة، حيث فاجئ الرئيس السيسي الجميع بحضورة للكاتدرائية المرقسية لتهنئة الأقباط بالعيد، الشئ الذي أسعد كل المصريين والأقباط، فرحة الأقباط أمتدت لدول المهجر حيث أرتعشت الموبيلات بالرسائل والأتصال كانت في مجملها تحتوي علي ” إفتح التلفزيون شوف السيسي في الكاتدرائية” الكل تسابق لإبلاغ الكل، الأهرام الكندي صوت الجالية المصرية بكندا إلتقي ببعض رموز الجالية ليعبروا عن شعورهم تجاه هذا الحدث التاريخي والمبهج فماذا قالوا.

الدكتور رأفت جندي رئيس تحرير الأهرام الكندي

د. رأفت جندي
د. رأفت جندي

أولا دعني أولا أنتهز الفرصة لأقدم التهاني لقداسة الأقباط بعيد الميلاد وأقدم تهنئة خاصة لقراء الأهرام الكندي في كل مكان في العالم، وكل عام ومصر بخير ويارب ينعم علي مصر والعالم بالسلام.

أما عن زيارة السيد الرئيس للكاتدرائية اليوم فهي زيارة ومفاجأة وتاريخية فلأول مرة رئيس مصري يذهب لتهنئة الأقباط في العيد، السيسي يتمتع بذكاء اجتماعي وسياسي يحسد عليه، فذكاؤة السياسي جعله يرسل حزمة من الرسائل أولا أن مصر بخير ومصر بلد الأمان وفي ذلك تشجيع للسياحة والاقتصاد المصري، ثانيا أن حقوق الأقليات التي تشغل بال الغرب هي في أمان وأن الأقباط في عهده أفضل عن أي عهد سابق، ثالثا: مصر كلها تقف ضد الإرهاب. أما الذكاء الاجتماعي فبهذه الزيارة رد السيسي علي كل الفتاوي التي صدرت تحرم المعايدة علي الأقباط، وهو جعل من عيد الميلاد عيدا لكل المصريين كما أنه يحافظ علي تحالف 30 يونيو الذي أتي به للسلطة وهذا التحالف هو السند والظهير الشعبي للرئيس.

ماهر رزق الله نائب رئيس الهيئة القبطية الكندية

1453512_10153514681840529_569512600_n

زيارة السيسي اليوم للكاتدرائية مفاجأة سعيدة جدا، الشئ الذي أسعدني هو فرحة البسطاء من الأقباط بهذه الزيارة، كما أنها الأولي لرئيس مصري فلم يحدث من قبل أن زار رئيس مصري الكاتدرائية مهنئا الأقباط بالعيد، والأقباط شعب طيب وكريم فقد وقف الجميع علي قدمية طول مدة بقاء السيسي بالكنيسة كما أنهم لم يتوقفوا عن الصفيق له، وهو نوع من رد الجميل له، وأنا أتمني أن تكون هذه بداية جديدة للدولة المصرية التي ناضلنا طول عمرنا من اجلها وأن تكون مصر لكل المصريين وأن يختفي التعصب والتمييز والإضطهاد من مصر، وبداية إنطلاق مصر الحقيقية ستكون بالقضاء علي الطائفية وإتاحة فرص متساوية أمام كل المصريين، وفي النهاية أتقدم بشكري لسيادة الرئيس علي هذه الزيارة.

شريف سبعاوي العضو البارز في الحزب الليبرالي.

شريف سبعاوي
شريف سبعاوي

كنت في عملي وأقوم بالتدريس في كلية جورج براون، وفجأة وجدت تليفوني يهتز من كثرة الاتصالات والرسائل، أعطيت طلبتي راحة لأتابع هذا الحدث التاريخي، فرحت جدا بهذه الزيارة الجميلة من إنسان رائع وجميل أثبت لنا أنه يستحق مجهودنا الذي بذلناه في مساندته في الخارج، الزيارة جعلت من السيسي سياسي من الطراز الأول فقد أخرس بزيارته كل الألسنة في الغرب، طمن العالم علي حقوق الأقلية القبطية وسد هذا الباب أمامهم، قال لهم مصر قضت علي الإرهاب وأن مصر بلد الأمان، وأن مصر بلد تصون حقوق الإنسان، وأعطي رسالة قوية أن بلاده منفتحة لجميع الأديان والثقافات وبكل الحب تحتوي كل ما هو مصري، وهو الشئ المهم جدا في الغرب، كما أثبت أنه رجل شجاع أيضا وقادر علي إتخاذ خطوات تبهر العالم له بحضورة لإحتفال ضخم كهذا الاحتفال ربما تردد كثير من زعماء العالم التواجد وسط هذا الحشد وهذه الظروف، أشكر الرئيس علي هذه الخطوة الجريئة والذكية والشجاعة وكل سنة ومصر والعالم بخير.

هاني شنودة رئيس أتحاد نشطاء كندا.

هانى شنودة
هانى شنودة

الزيارة مفاجئة جميلة من رئيس مصر الجميل، الزيارة أسعدتنا جميعا وكانت بمثابة أجمل بطاقة تهنئة وصلت لكل واحد منا في هذا العيد، الحقيقة السيسي رجل عظيم وذكي وشجاع، وهو يعرف أن أكثر المساندين له ولثورة يونيو هم الأقباط، لقد بذل الأقباط جهدا جبارا منذ 30 يونيو ولأول مرة الحركة القبطية في المهجر تساند النظام المصري، وقد كانت الجالية المصرية بكندا هي الأكثر تنظيما وعطاءا للوطن في الظروف التي مرت بها مصر، زيارة السيسي أعطتنا أمل أن مصر ما بعد 30 يونيو لن تعود كما كانت قبلها، وأتمني أن يكمل السيسي جميله لنا ويساهم بصفه شخصية في عودة المصريين المختطفين في ليبيا.

مدحت عويضة مدير تحرير الأهرام الكندي

مدحت عويضة
مدحت عويضة

زيارة السيسي اليوم بعث الدفئ في قلوبنا بالرغم من برودة الطقس في كندا، كانت مفاجأة سعيدة لي وخصوصا أن السيسي كان في زيارة لدولة الكويت، فرحت جدا وأنا أري أول رئيس مصري يحضر الاحتفال بعيد الميلاد وسعادتي لا توصف وأنا اشاهد الفرحة في عيون الحاضرين، السيسي أحيا الأمل في قلوبنا من جديد في غد أفضل لجميع المصريين، أرسل رسائل سياسية في منتهي الذكاء والحنكة وأثبت أنه قادر علي قيادة مصر في هذه الفترة الصعبة، وأثبت للمصريين أنهم بأختيارهم له رئيسا أختاروا الأفضل لمصر، ساندنا السيسي وسنظل كمصريين بالخارج نسانده بل نعلن أننا جنودا له وتحت أمره وأمر مصر في أي وقت، وأننا سنعمل من أجل مصر في حربها ضد الإرهاب وستشهد 2015 نشاطا أكثر للمصريين بكندا فسنعقد اجتماعات مع جهة سيادية كندية لوضع الإخوان علي قائمة المنطمات الإرهابية وسنقوم بتنظيم مؤتمرنا الثاني في البرلمان الكندي في مارس القادم. ونحن بكل ثقة نقول أننا كجالية مصرية بكندا سحقنا التنظيم الدولي هنا في كندا لأننا نحب بلدنا ونحب رئيسها وهو رئيس محبوب ويكفي أنه الرئيس الوحيد الذي لم يعارضة الأقباط في المهجر بل يساندوه ويتمنون خدمته وخدمة مصر.

شاهد أيضاً

جورج البهجوري بنكهة وطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …