الأهرام الجديد الكندى
أطلقت قوات أمن السويس قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة تضم العشرات من مشيعي جثماني الشقيقين اللذين قتلا صباح اليوم عقب الاشتباه فيهما خلال استقلالهما دراجة بخارية بدون لوحات.
وتجمهر العشرات من الأهالي، مساء اليوم، أمام مشرحة مستشفى السويس العام وعقب تشريح الجثمان خرجوا رافعين نعشي الضحيتين الي مديرية الأمن ورددوا هتافات معادية ضد مدير الأمن والداخلية، مثل “الشهيد حبيب الله”، “يا نموت زيهم يا نجيب حقهم”، فقام الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم من أمام المديرية وانتشرت قوات الجيش التي أغلقت الشوارع المؤدية إليها.
وكان اللواء طارق الجزار مدير امن السويس ذكر أن القتيلين لم يمتثلا للدورية الامنية التي طالبتهم بالوقوف بعد الاشتباه فيهما لاستقلالهم دراجة بخارية بدون لوحات معدنية وما كان من الضابط إلا أن أخرج سلاحه وأطلق طلقة في الهواء لكنها أصابت رأسيهما.