بقلم ..عبد الستار عبد الرحيم
استكمالا لسلسة المقالات
مازلنا في دائرة بندر الأقصر والتى حدد لها قانون تقسيم الدوائر نائب واحد ومقرها بندر الأقصر وناخبيها من بندر الأقصر وتوابعها وتشمل الكرنك و المنشاه والعوامية وهى بذلك تفتقد لكينات ثابتة والفرص متاحة للجميع خصوصا ان ابرز نوابها السايقين يعتبرهم الشارع من فلول الوطنى ومن منطقة واحدة فقدت قوتها في التربيط مع آخرين .
وارى ان الفرصة لمرشح قبطى قائمة حيث يتمركز الاقباط في هذه الدائرة لكن ربما لا يجيدون من يلتفون حوله او من يمتلك جاذبية الناخبين من غير الاقباط حيث عاشوا الفترات السابقة في ظل دائرة كبيرة مفتوحة بتوابع من مناطق بعيدة عن البندر وكانت تحسم النتائج بعصبية وبتربيطات.
كما ان شباب البندر الثائر لم يجرب نفسه او يحاول أقتحام السياسة ليأسه من الحلول السياسية بسبب طول فترة تحكم الحزب الوطنى………… لكن بعد ثورتي عظيمتين تخلصنا فيهما من سيطرة كابوس فساد مبارك وفاشية الاخوان وتوابعهم وجب علي هؤلاء الشباب ان يدركوا ان ثمن دماء زملائهم التى سالت في يناير وما بعدها معلقة برقابهم فى دخول المعترك وان يبحثوا عن شاب ثائر نقى يستطيع ان يكون حصان طروادة ويفجر المفاجئة ويعلن عن بداية عصر جديد من العمل النيابى .
لقد ولى عصر التربيطات والضحك علي الناخبين.