الأهرام الجديد الكندى
من ثلاثة ايام القىء مجهولون عبوة حارقة على مسجد في مدينة أوبسالا
المسجد كان خالى من الناس والحريق لم يتسبب فى خسائر لكنه لم يكن الأول من نوعه ، يبلغ عدد المسلمين بالسويد 500 ألف نسمة، من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 9.5 مليون نسمة ومعظمهم من المهاجرين للسويد
خرج الالاف من اهل السويد فى مظاهرات متعددة احتجاجا على حرق المساجد
شاركت في مظاهرة “ستوكهولم”؛ وزيرة الثقافة “أليس باه كونكه وشارك وزير الداخلية “أندرش إغمان” – في مظاهرة “أوبسالا” وقال – : ” إن خوف الناس من الذهاب للمساجد؛ يشكل تهديدا لمبدأ حرية الاعتقاد “
ودعت الشرطة المجتمع السويدي إلى التعاون مع الشرطة، والتحاور مع ممثلي المساجد، والعمل على حمايتها.
الاهم من ذلك كله ان الناس فى السويد خرجوا الى المسجد اللى اتحرق بابه وحاولوا يعتذروا للمسلمين عن الاحداث اللى حصلت ووضعوا الورد ولصقوا القلوب على باب المسجد وكمان الناس سجلت الاعتذرات مع عبارات الحب على فكرة فى السويد مفيش خانة للديانة ، علق النشطاء قائلين احنا ملناش دعوة باللى بيحصل بكوكب السويد خالين فى كوكبنا