فجر القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين على صفحته الشخصية ، قضية مهمة جدا تحدث هذه الأيام وهى القضية الخاصة باستغلال بعض المسيحيين المرشحين للبرلمان صور قداسة البابا والآباء الأساقفة من أجل خداع البسطاء بأن الكنيسة تقف وراء هذا المرشح او ذاك وهذا ما قاله بالنص أمامكم
التستر في الدين للدخول به الي عالم السياسة أصبح تجارة رائجة ، لا فرق في ذلك بين اصحاب دين وآخر ، المهم ان يصل الانطباع للسذح والعامة أن هذا المُرشح من اهل الله ، وكأننا نحن الذين نُحكم عقولنا عند الاختيار في خصومة شديدة مع الله . فلقد بدأتُ أري بعض المرشحين الاقباط لمجلس الشعب يضعون لافتات قريبة من بعض الكنائس وعليها صورة قداسة البابا
وبعض صور الأباء الاساقفة وايضا صورة المرشح لمجلس الشعب . ففي الظاهر أنها تهنئة بالعيد ولكن هي في الواقع دعاية انتخابية . لان الناس البسطاء سيعتقدون أن هذا المرشح مؤيد من الكنيسة .
لابد ان تتحرك جميع الكنائس وتمنع عمل هذه اللافتات ، ولايجب أن توضع عليها مطلقا صورة قداسة البابا لان صورة قداسة البابا تمثل بالنسبة لنا قيمة عظيمة لذلك لايجب أن تدخل في هذه المهاترات .