بقلم .. عبد الستارعبد الرحيم
هل يكتب لثورتين متتاليتين النجاح بمجلس نواب يعبر عن طموحات الشعب المصري فى الامل بالتقدم نحو مستقبل افضل
ام اننا سندور في حلقات مفرغة مليئة بالاكاذيب والوعود الوردية
هل يستطيع نواب مجلسنا الجيد تخطى مرحلة الانانية والعمل بوطنية للتصدى لاصلاح تشريعى مطلوب جدا وفورا لتعديل قوانين لا تصلح ولا تتوافق مع الدستور الجديد
كل هذه التساؤلات اطرحها وانا كلى امل فى اننا نستطيع فعل الكثير، ان انتخابات مجلس النواب الجديد ستكون فارقة في تاريخ مصر حيث يدخل الجميع الانتخابات ولاول مرة بفرص متكافئة ولا يملك احدا ادوات النجاح سوى اقناع الناخب وفقط .
لذلك ارى انه يجب على الجميع ان يستغل هذه الفرصة ليعبر كل عن ما يراه صالحا للمرحلة وان يفرز الصالح من الطالح وان تكون كلمته فاصلة لكل من صفق وايد نظاما سابقا سواء كان هذا النظام مباركيا فاسدا او فاشيا دينيا
واعتقادى الراسخ ان نتائج هذه الانتخابات ستكون مفاجئة وفى صالح الشباب والاحزاب اكثر من فلول الماضى
ولسوف تتمخض عن ضربات قاصمة لتنهى بقايا الفاشية الدينية المتمثلة في حزب النور ومصر القوية وتوابعهم من الجماعات .