بقلم .. المهندس نادر صبحى
عام مضى و عام قادم للاقباط فى ظل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد .خلال العام الماضى ومع بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد حكم البلاد توجهنا لعدة مطالب وكان على راسها مشاكل الاحوال الشخصية للاقباط و قمنا بمناشدة سيادتة اثناء ارسال التلغراف بالتهنئة يوم 8 يونيو 2014بتولى الرياسة بالتدخل مع الكنيسة و القضاء لوصول لحلول لانها اصبحت مشكلة امن قومى تهدد البلاد.. و من هنا نود ان نوجة التحية و كل التقدير الى هذا الرئيس الذى على الفور استمع الينا و لبى النداء و اعطى تعليماتة الى وزارة العدالة الانتقالية ان ترسل الى جميع الكنائس اللائحة و اعطاء مقترحاتهم عليها على الفور و الاستعجال لاجل مناقشتها و اقرارها فى البرلمان القادم. و بالفعل تم و ايضاً تم تسليم اللائحة الى وزارة العدالة الانتقالية بعد الموافقة عليها و اضافة التعديلات من قبل الكنائس الخمسة ( الارثوذكسية و الكاثوليكية و الانجيلية و الاسقفية و الروم الارثوذكس) و الان الكرة فى ملعب البرلمان الذى نأمل فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ان يكون هذا البرلمان فى عصرة برلمان حر و نظيف و لا يشوبة اى غبار و لا محسوبيات او وساطة و نأمل ان يتمم ما قد بداء فى عملة و انهاء ازمة الاحوال الشخصية للقباط تماماً و خروج اللائحة التى تم تسليمها من الكنائس للنور حيث ان هذة اللائحة بموادها الشاملة رائعة وسوف تنقذ الالاف من المعلقين فى قضايا الاحوال الشخصية و خصوصاً انها سوف تطبق بأثر راجعى.
* ثانياً:-
ما نلتمس و نأمل فية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العام الجديد:-
……………………………………………………………………………………………….
1-إلزام الحكومة المصرية بضرورة صدور قانون الأحوال الشخصية بناء علي شريعة المسيحيين في مصر وماتضمنه الدستور في المادة 3 التي تؤكد على شريعة المسيحيين في مصر
2-بتغيير الأفكار الخاصة بالتمييز في المناصب الحكومية والأمن الوطني والجيش ورؤساء وعمداء الجامعات والكليات حتى يكون جميع المواطنين سواسية، ويكون المعيار في الاختيار أو الترقية راجعًا للخبرة والكفاءة.
3- إقرار قانون دور العبادة الموحد أو الخاص بتنظيم بناء الكنائس حتى يدخل فى مناقشة الفصل التشريعي الأول لمجلس النواب القادم.
4- ضرورة بناء الكنائس في مصر طبقا للمادة “35 ” من الدستور، مشيرًا إلى أن الحكومات السابقة تتخوف من تنفيذ هذا المطلب، وذلك خشية من الدخول في صراع مع بعض المتطرفين في مصر الرافضين لبناء الكنائس، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من المتطرفين في عدد من القرى يضطهدون الأقباط.
5-الكنائس التى تم حرقها و الاعتداء عليها من قبل جماعة الاخوان المسلمين الارهابية كعقاب وقع على الاقباط لدورهم البارز فى ثورة 30 يونيو 2013…على سبيل المثال لا الحصر كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية بمركز الوسطى، والتى تعرضت للاعتداء والحريق على يد جماعة الإخوان.
أضرمت النيران بالكنيسة فى 11 أغسطس العام الماضى، كنوع من العقاب للأقباط علي دعمهم ثورة 30 يونيو المجيدة.حيث أن الكنيسة حاصله علي قرار جمهوري رقم 169/2006، وقرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007، وتعكف تلك الكنيسة علي خدمة 300 أسرة مسيحية.و أن الكنيسة قاربت على الانتهاء من أعمال الهدم للأجزاء المحترقة، وننتظر من الرئيس سرعة إصدار رخصة إعادة البناء، ليصلى أبناء الكنيسة فيها، خلال احتفالات عيد الميلادحتى الان هناك عدد من الكنائس لم يتم تسليمة او الانتهاء من اعادة ترميمة او اعادة بنائة. لذلك نأمل من السيد الرئيس مع قدوم عام 2015 الانتهاء تماماً من هذة الازمة و سرعة اسخراج التراخيص اللازمة .