بقلم ..اشرف دوس
ذهب إلي أشهر طبيب للقلوب في العالم لأجل جراحة قلب مفتوح وقد أجري الجراحة في أشهر مركز طبي لجراحة القلوب وما هي إلا أيام وفارق الحياة.. أكتب عن الإنسان والموت والأجل وقد تلقيت خبر الرحيل ضمن أخبار حزينة ولم أنطق سوي البقاء للة.
حديثي عن الإنسان. حديثي عن الموت القريب دوما من البشر ولكنهم في تيه لاينتهي غافلين عن الحقيقة الوحيدة المؤكدة التي مفادها :- كل من عليها فان. أنعي الإنسان وقد إقتربت منه الدنيا ليحقق المال والشهرة دون أن يجرؤ علي الحديث عن الأجل لأن لكل أجل كتاب وقد أنتهي الأجل في أمريكا ليعود من كان ملء الأسماع والأبصار في صندوق خشبي تاركا دنيا الفناء إلي حيث لقاء الله.
مات وكلنا سنموت وقد فقدنا الأحبة الواحد تلو الآخر في رحلة عُمر لم يفارقها الألم نودع فيها شقائق الروح بلوعة وأسي وحزن وبكاء بدمع ثخين راضين بالمقادير باكين حلو الأيام ومرارة الذكريات……. أنعي في مقالي إنسان رحل غريبا بعد صراع مع المرض وقد أخذ بالأسباب ولكن القدر قد أستبق. هي إرادة الله. هو الموت…. هي الدنيا الفانية…. هو الحزن علي الفراق….وداعا اعز الناس