أسامة عيد
لاشك أن 2014 عام صعب ومؤلم ودعنا فيه مئات الشهداء فى مصر وآلاف الشهداء و فى الشرق الاوسط
واجهنا ونواجه افاعى الارهاب ووحش المؤامرة المسعورة على الشعوب التى أخترقتنا بسبب إعلام
أجوف وتعليم متطرف فخرجت أفاعى داعش تلدغ الابرياء والمظلومين فهل نتعلم الدرس
أم نستمر فى هذا الوحل بعض أن رأينا أنظمة كاملة تسقط فى قاع التاريخ وشخصيات أعتقدنا يوما
إنهم مخلصين وقادة رأى فتحولوا فى أيام الى بوق للقتل والدمار بجانب كل هذا الرعب
كان القدر يصدمنا كل ساعة برحيل شخصيات مؤثرة سواء سياسية أو فنية وأحتل الموت مساحة
كبيرة من الاخبار وأبتعد الفرح وأنتظرنا الفرج رحل من رحل لعله أرتاح من متابعة أخبار هذة
المنطقة من العالم منطقة تعيسة بمعنى الكلمة تنتظر المخلص المنقذ فى ظل حالة تشكيك فى كل خطوة
وفى كل قرار لعل أسوأ مانتج عن ذلك هو حالة فقدان الثقة فى الاعلام والمجتمع المدنى الذى تعرض لتشوية
صارخ وكأن المجتمع المدنى هو السياسة فقط والحقيقة إنه الامل لانه يخدم البسطاء وضحايا السياسة
شبح التمويل طارد الجميع بينما يوجد الاف من المؤسسات تعمل بالجهود الذاتية ولكن الى متى هذة الحالة ؟
خاصة وأن أخبار الفضائح تحتل وتزيح أخبار الشهداء والضحايا والفقراء لم نسمع عن قناة او جريدة
أنتصرت لفقير !!! بينما صورة فاضحة اوخبر مثير يسيل لعاب قارىء مكبوت فكانت النتيجة مخجلة
نحن نحتل المركز الاول فى محرك البحث عن الجنس والسياسة وليس الفقراء فى ظل طبقية وانتهازية
ونكبة نخبة محنطة لانسمع منها سوى شعارات لعل وسط هذة الاحزان كانت أفراح نهاية حكم الفاشية الدينية
فى تونس ومحاولات مصر للتخلص من فلول الإخوان بينما الفساد يفترسها وتبقى سوريا وليبيا فى دائرة جهنم والعراق وأبناء الموصل الى عالم المجهول والضياع الايام تمضى وسهمها يخترق العمر والشعوب تنتظر
وطال الانتظار فليس كل من يسكن المنطقة يمتلك تأشيرة الفردوس الى عالم التقدم والمدنية الذى أكتوى هو الآخر بنار الارهاب أمريكا كندا فرنسا لم يعد الفرار سهل لم يعد الصمت يكفى نحتاج الى حسم الى تكاتف
الى حرب عالمية ثالثة ليست حرب قنابل بل حرب نزيهة ضد سموم تنهش جسد العالم أجمع لنتحرر من قيود الفكر من التكفير الذى أمضى مثل المياه التى نشربها كل يوم نتحرر من قيود الحقد والكراهية العالم حجرة صغيرة واهم إن أعتقدت الدول الكبرى إنها فى قصور مشيدة النار ستحرق الجميع ليكون عام 2015 عام الحسم والانطلاق والا سنندم جميعا وتبقى كلمة البشارة ( فى البدء كان الكلمة )
الوسومأسامة عيد
شاهد أيضاً
لا تقلق أنها جملة اعتراضية!!
كمال زاخر الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ مازالت الرسائل التى تحملها الىَّ آليات العالم الافتراضى، على …