اسمي إيليا عدلي ، واعمل معلم أول للغة الانجليزية بمدرسة ابو بكر الصديق الرسمية للغات..ولدت وأقيم بالاقصر.
و حاصل على ليسانس الاداب والتربية ، ودرست الدراما والرواية الانجليزية ، وادرسها لطلاب المرحلة الثانوية بمدرستي ، افضل رواية درستها وأدرسها لطلابي هي ديفيد كوبرفيلد لتشارلز ديكينز.
هكذا عرف إيليا عدلى نفسه لنا فى بدأية حوارنا معه مؤكدا بأن فكرة رواية أسياد حارتنا بدأت تتكون في مخيلتي بعد ثورة 25 يناير بشهور ، وحرك مشاعري اشياء كثيرة منها الظلم والقتل والتشويه الذي واجههه شباب الثورة النقي ، وتطور سرقة وظلم الثورة في كل المراحل..ما دفعني لهذه الرواية هو تكرار سيناريوهات نضال الشباب في مصر وتكرار ظلمهم بنفس الطريقة غالباً..
-رسالة الرواية هي لفت النظر الى اهمية التغيير وأهمية الشباب في التغيير وعيوب الماضي.
– بدأت الاعداد لعناصر روايتي في منتصف 2012 وبدأت الكتابة في 12 أكتوبر 2013 وانتهيت في 9 سبتمبر 2014
نعم واجهتني عراقيل كثيرة عند كتابة الرواية ، وهي ضيق وقتي حيث انني لم استطع الكتابة يوميا اكثر من صفحة واحيانا اقل..وعراقيل خاصة بالطباعة والنشر ، كطول الفترة اللازمة للانتهاء منها ، واقامتي بالصعيد بعيدا عن العاصمة كان عائقاً ومشقة.
أهدىء هذه الرواية لمن شجعوني لهذا العمل .. زوجتي وروح والدي الذي تعلمت منه الكثير…واهدي هذه الرواية لشهداء الثورات المصرية جميعها.
وقد بدأت بالفعل في العمل القادم.. وهو مجموعة قصص قصيرة اتمنى الانتهاء منها خلال الفترة القادمة.
–