الخميس , نوفمبر 21 2024
الكنيسة القبطية
القمص جبرائيل عبد المسيح

ما يحدث فى الكشح الأن ينذر بفتنة طائفية كبيرة .

عدة أحداث مؤسفة شهدتها قرية الكشح مؤخرا بمحافظة سوهاج إن دلت تدل علي التخاذل الأمني في حماية المواطنين

ففي إتصال هاتفي مع القمص “جبرائيل عبد المسيح” راعي كنيسة الشهداء بالكشح صرح أن هناك أحداث

مؤسفة حدثت ولولا حكمة الكهنة والكنيسة في القرية لإشتعلت الأحداث وقد تؤدي إلي مجزرة أخري

كالتي شهدتها قرية الكشح في عام 2000 بسبب التخاذل الأمني والذي قد يصل إلي حد التواطئ في أحيان كثيرة

سنذكر بعض الأحداث التي شهدتها القرية المنكوبة كما رواها لنا القمص جبرائيل عبد المسيح ….
– إعتدي طلبة مسلمون علي طلبة أقباط  باالعصى والحجارة ،فما كان من الطلبة الأقباط إلا أن توجهوا

لنقطة شرطة الكشح لعمل المحضر اللازم وإتخاذ إجراءات قانونية تمنع الإعتداء عليهم مستقبلا

فما كان من نقطة الشرطة إلا أن أغلقت أبوابها في وجه المواطنين الأقباط وطلبوا منهم التوجه

لمركز شرطة أخر لعمل المحاضر اللازمة بحجة أنه لايوجد عدد كافي من الامن لديهم!!!

ورفضوا كالعادة عمل المحاضر لهم وعدم الكشف عليهم لبيان إصابتهم….
– أمين شرطة يعاكس ميكروباص به طالبات أقباط ويحتك بالميكروباص مما يتسبب في إنقلاب الميكروباص

وإصابة فتيات بإصابات بعضها خطير وبعض الحالات في العناية المركزة

وقد إتهم السائق والطالبات مباشرة أمين في الشرطة في محضر رسمي فإحتجزته النيابة العامة أربعة أيام

ثم تم التجديد له 15 يوم أخرين،وفي إطار لعبة التوازنات وعلي طريقة “سيب وأنا أسيب” تم إحتجاز سائق الميكروباص وإتهامه أيضا حتي يتم الإفراج عن أمين الشرطة

ويقول القمص جبرائيل عبد المسيح  أنه بالفعل تم الإفراج عن السائق وأمين الشرطة وترفض الداخلية الإقرار

بأن امين الشرطة تعمد عمدا صدم الميكروباص ،علي الرغم أن أمين الشرطة صدم الميكروباص من الجنب

ولم يصطدم به مثلا من الخلف أو الأمام مما يعني أنه كان متعمدا عمدا الإصطدام به

كما ذكر القمص جبرائيل….ومازالت القضية رهن التحقيقات وتمارس ضغوط غير مباشرة للتنازل

حتي لا يتم حبس السائق أيضا والذي لاذنب له بحسب شهادات الطالبات وشهود العيان

منهم أن أمين الشرطة تعمد الإصطدام بالميكروباص …

– ويواصل القمص جبرائيل عبد المسيح حديثه  عن الأحداث التي تشهدها قرية الكشح المنكوبة

الباعة الجائلين أصبحوا سرطان يهدد الأمن والشارع المصري كله،وقد أصبحوا قوة وفرضوا واقعهم علي الأمن

في ظل تواطئء وخذلان أمني واضح للجميع وعدم الجدية في التعامل مع ملف الباعة الجائلين

وتركهم يفرضون سطوتهم علي الشارع وعلي المواطنين ..فقد إحتل الباعة الجائلين شارع “بور سعيد”

بالكشح وهو نفس الشارع الذي شهد مأساة وجزرة سنة 2000 من قبل والتي راح ضحيتها 21 قبطي

وتم تبرئة الجناة جميعا لشيوع الإتهام!!…وقد إحتلوا الشارع المذكور حتي وصلوا إلي حرم الكنيسة

كما يذكر القمص جبرائيل وقد أصبح مرور جنازة أو فرح مثلا من هذا المكان بمثابة عملية صعبة للغاية

ويتفادي الأقباط الإحتكاك بهم حتي لاتحدث أحداث وتنقلب مسيحيين ومسلمين كما حدث في سنة 2000

حيث كانت الشرارة الأولي هي خلاف بين بائعين ومواطنين إندلعت بعدها الأحداث المؤسفة

ويقول القمص جبرائيل عبد المسيح  أنه قد تم تصوير الإعتداءات والإشغالات من قبل الباعة الجائلين

ووضعوا الصور هذه بالحجم الكبير كما يذكر القمص جبرائيل أمام المحافظ ومدير الامن

ومفتش أمن الدولة ويواصل القمص جبرائيل حديثه قائلا ،سألناهم هلي لدينا حق أم لا في هذه التعديات؟

فكان رد الجميع أن لديكم حق وسوف نزيل هذه التعديات

ويقول القمص جبرائيل في حواره ،أنه بالفعل نزلت قوة من الأمن وبمجرد ظهورهم رفع الباعة الجائلين

التعديات من حرم الكنيسة ولكن لم تصادر الداخلية أدواتهم ولا العمدان الخشبية التي نصبوها وحفروا حفر

في أسفلت الشارع مما يعني إستقرارهم بالمنطقة،وان الداخلية ذهبت بعد ذلك دون ترك خدمة متابعة

لضمان عدم عودتهم مرة أخري،فبمجرد أن ذهبت القوة الأمنية حتي عاد الباعة الجائلين مرة أخري ومازلوا

حتي الان،ورغم وجود مسجد يبعد حوالي 200 متر عن الكنيسة إلا أن التعديات علي حرم الكنيسة

تمت وسط صمت أمني ولم تصل التعديات أمام المسجد بعد أن تصدي لهم مصليين المسجد ورفضوا وقوفهم أمام المسجد

وبسؤال القمص جبرائيل عن عدم تصدي الأقباط للباعة الجائلين كان جوابه أنه يخشي الإحتكاك حتي لا تتكرر مجزرة سنة 2000 والتي كانت بسبب الإحتكاك بين الباعة و المواطنين

ثم تحولت بفعل الامن وتواطئه أنذاك إلي مسيحي ومسلم وأدت الاحداث إلي إستشهاد 21 قبطيا

ويخشي مايخشاه القمص جبرائيل عبد المسيح أن تؤدي هذه التعديات من قبل الباعة الجائلين إلي إحتكاك بين المترددين علي الكنيسة وبين الباعة وتنقلب الأحداث وتشتعل الفتنة خاصة وسط تخاذل امني واضح

وإتهام صريح للامن بعدم الجدية في وقف التعديات علي حرم كنيسة أبي سيفين بشارع بورسعيد

هذا ويحمل القمص جبرائيل عبد المسيح أي إحتكاكات مستقبلية أو تعديات للأمن ويطالب المسؤلين بالداخلية

بإتخاذ إجراءات وقائية تمنع إشتعال أحداث فتن مستقبلا….كما إستغاث 

بجميع المسؤلين وعلي رأسهم رئيس الجمهورية ومناشدة المسؤلين التدخل فورا لمنع مثل هذه الأحداث

المؤسفة والتي يخشي معاه تكرار أحداث مجزرة سنة 2000 والتي كانت أيضا بسبب الرعونة الامنية في التعامل مع مثل هذه الأحداث….

شاهد أيضاً

الكنيسة الكاثوليكية

أضاءة الكاتدرائيات والكنائس الكاثوليكية بلون الدم تضامناً مع المسيحيين المضطهدين في يوم الأربعاء الأحمر

أشرف حلمي أضاءت الكاتدرائيات والكنائس والمباني الكاثوليكية حول العالم باللون الأحمر أمس الأربعاء الموافق ٢٠ …