الأحد , ديسمبر 22 2024
مفتى اسراليا

ما قاله مفتى أستراليا أشعل الدنيا ضده .

مفتى اسراليا
مفتى استراليا

الأهرام الجديد الكندى
آثار الشيخ تاج الدين الهلالي، مفتي استراليا مجددا موجة من الجدل، في أول تصريحات له، بعد عودته من الحج ، بقوله: “ان المسلمين أحق بأستراليا أكثر من أهلها من أبناء الأنجلو ساكسون، الذين ذهبوا اليها طائعين مكبلين بالقيود والاغلال ، اما المسلمون فقد ذهبوا الى الأراضي الاسترالية بحريتهم بحثا عن فرص افضل في الحياة”.
لكن رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد، الذي عين الهلالي في مجلس استشاري إسلامي يضم 14 عضوا، قلل من خطورة تصريحات رجل الدين الأخيرة ووصفها بأنها مجرد “دعابة”. وأوضح ” اعتقد ان الامر سيؤدي الى ابتسامة ساخرة على وجوه الاستراليين، لانهم لا يشعرون بأن قدرا من الاهانة في ان العديد من اسلافنا جاءوا الى هذا البلد كسجناء”، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط ، كتبه الزميل محمد الشافعي 12-1-2007 .
وقال الشيخ الهلالي الذي فجر من قبل جدلا بتشبيهه غير المحجبات بـ”اللحم المكشوف” إن تصريحاته حول أحقية المسلمين باستراليا أكثر من أهلها كانت لمحطة تلفزيون اوربت الفضائية، بعد عودته من الحج، وقبل سفره الى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مؤتمر التقارب بين المذاهب، المقرر عقده بين 20 و22 يناير /كانون الثاني الجاري.
وقال ” كنت ارد في المحطة الفضائية على تصريحات اللحم المكشوف، واني التحف بالعلم الاسترالي في المناسبات الوطنية. ولكني اقول اليوم انني ذهبت الى الاراضي الاسترالية عام 1982 وحصلت على جنسيتها، وكذلك فعل ابناء المسلمين، الذين اشتروا تذاكر السفر من حر مالهم وذهبوا الى هناك بحريتهم، غير مجبرين ومقيدين في الاغلال”.
واضاف: “ان انتماءنا الى هذا البلد لا يستطيع ان يشكك فيه احد، وقد قدمت الى استراليا بمحض ارادتي عام 1982، وفعل مثلي الالاف من ابناء المسلمين، بينما ابناء الانجلو ساكسون قدموا اليها وهم مكبلون بالقيود والاغلال”.
وحول مسيرة البكيني المقررة أمام مسجده في سيدني يوم 26 يناير (كانون الثاني) الجاري في ذكرى اليوم الوطني، قال الهلالي: ” انه الجنون بعينه، في الوقت ذاته لا يستطيع ان يتدخل في ارتداء البكيني بالنسبة للاستراليات ولكنه لباس للبحر”.
واضاف ان ” الاسترالي بقدر ما يعطي في التعايش الحضاري الموجود في هذه البلاد. وقال انه يرد اليوم على دعوات تنطلق بين الحين والاخر، تشير الى ان استراليا امة بيضاء اللون، وهذا امر غير حقيقي”.
وأغضب الهلالي، المصري المولد، الرأي العام الاسترالي والزعماء السياسيين، وأحدث انقساما في الجالية المسلمة في استراليا، التي تضم280 ألف مسلم بسبب ما ورد في خطبة ألقاها في المسجد عن “اللحم المكشوف”، في مسجد علي ابن أبي طالب في ضاحية لاكيمبا بسيدني، وتعالت الأصوات مطالبة بتنحية الهلالي من داخل المجتمع المسلم ومن خارجه.

 

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …