بقلم .. اشرف حلمى
لقد تابعت مع ملايين المشاهدين من جميع أنحاء العالم عبر شاشات التليفزيون الحادث الإرهابى الأخير الذى ضرب قلب المدينة الاسترالية سيدنى والذى راح ضحيته مدير الكافيه الذى وقع به الحادث 34 عام وأم لثلاث اطفال 38 عاماً بالإضافة الى الإرهابى الذى احتجز مجموعة من الرهائن داخل الكافيه وسط منطقة مارتن بيلاس ما بين برلمان نيو ساوث ويلز ومبنى القنصلية الإمريكية .
فلن ادخل فى تفاصيل الحادث الإرهابى الاليم الذى عاشه ملايين الإستراليين كذلك من ورائه ودوافعه فالجميع يعرفها وخاصة الحكومة الإسترالية التى فتحت زراعيها الى الجميع وخاصة اللاجئين الهاربين من بلادهم كى ما ينعموا بحياة مملؤة بالسلام والرفاهية وليس كى ما يصبحون إرهابيين .
لقد شاهد هذا الميدان فى السنوات الاخيرة العديد من الفعاليات التى طالبت بوقف الإرهاب وإدانته فى وجود رجال الحكومة الإسترالية وخاصة الإرهاب الواقع على الاقليات المسيحية فى دول الشرق الاوسط وافريقيا
حتى اصبح هذا الميدان شاهد عيان على هذا الإرهاب الإسود القادم من نفس هذه الدول ايضاً
والذى ضرب مارتن بيليس فى مقتل اليوم الخامس عشر من ديسمبر 2014 تاركاً خلفة دماء الضحايا
والجرحى التى حفرت بحروف من ذهب إسم ميدان السلام على الارض كى ما تصرخ
من أجل إحلال السلام فى العالم .
فهل ستبخل حكومة نيو ساوث ويلز بإضافة ميدان السلام الى إسم مارتن بيلاس ؟ حتى يكون ذكرى خالدة لضحايا الميدان .
كذلك اطالب الحكومة الإسترالية بإداج كافة التنظيمات والهيئات والافراد الداعمين للارهاب على قائمة المنظمات الإرهابية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية الإرهابيتين بمصر .