الأهرام الجديد الكندى
حينما ظهرت الترسيبات الأخيرة لعدد من أعضاء المؤسسة العسكرية كذب البعض هذه الترسيبات وصدقها البعض الآخر ، أما العقلاء فطالبوا بضرورة التحقيق فى صدق هذه التسريبات من كذبها ، وكان من المفترض على من مارسوا دور رجال الدولة سواء حاليين أو سابقين، ان يطالبوا بذلك من أجل إغلاق القضية برمتها . ولكن ما قاله الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل غيرذلك تماما حيث علق قائلا من خلال حواره مع فضائية “سي بي سي”.
إن التسريبات سواء أكانت حقيقية أو مفبركة قد حدثت في وقت لم يكن فيه دستور بعد أن تم تعطيله عقب ثورة “30 يونيو”، وعزل الرئيس مرسي.
وأضاف: “أن هذا الوضع لم يكن ليحدث لولا (المشهلاتية)الذين يريدون ضبط الأمور وفق أهوائهم دون اعتبار للسياق”.
وأشار هيكل إلى أنه كان يتصور أن يتم التصرف في موضوع محاكمة مرسي بطريقة آخرى، موضحا أنه كان يتصور أن تعلن القوات المسلحة أن مصر تعيش في ظل ثورة وأن الجماعة التي ينتمي إليها مرسي، لديها مليشيات وأن الإجراءات غير مهمة، وإنما المهم هو الحفاظ على البلاد.
جاءت تصريحات الكاتب محمد حسنين هيكل على خلفية “تسريبات مكتب السيسي” التي كشفت التزوير الذي شارك فيه الجيش و النائب العام لضمان حبس الرئيس مرسي