دانييل اسقف سيدنى الحائز مؤخراً على الدكتوراة فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسودان خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من معهد الدراسات القبطية وذلك لعدم وجود جامعات فى القارة الإسترالية كى تمنحه اياها قام بتوجيه بعض الصفعات الغير مسئولة لاقباط سيدنى بعد ان إختل توازنه ومعه لجنتة الإستشارية فى الفترة الأخيرة بعد عودتة من القاهرة .
اولى هذه الصفعات وجهت الى المدارس القبطية وذلك بعد ان اطاحت اللجنة الإدارية المسئولة عنها والموالية للاسقف بالكهنة الروحيين الذين ارتقوا بكل من مدرستى مارمينا ومار مرقس منذ عدة شهور حيث اقدمت هذه اللجنة بالإطاحة ببعض العاملين بهما هذا الاسبوع ومن المتوقع ان يتم الإطاحة بالبعض الأخر خلال الاسبوع القادم بعد ان وردت معلومات قوية بإسناد ملف المدارس القبطية للأنبا بولا وذلك فى محاولة مكشوفة لإنهيار هذه المدارس بقرارات سريعة وغير مسئولة للجنة الإدارية بتعليمات الدكتور دانييل دون إنتظار مجئ الانبا بولا لتوليه المسئولية كاملة حتى يقوى من نفوذه داخل المدارس .
اما الصفعة الثانية لشعب كنيسة الانبا إبرام ومركز البابا شنودة
بعد ان تقدم شعب الكنيسة والبالغ عدد الاسر بها ما يقرب من 300 برفع شكواه لقداسة البابا تواضروس الثانى منذ أكثر من عام لرسامة كاهن لهم من الشباب حيث تقدم شعب الكنيسة بترشيح خمسة من ابنائها للإسقف الإ ان كهنة الكنيسة أبدوا إعتراضهم عليهم بغرض رسامة أخر قدم فروض الولاء والطاعة لهم كبير السن غير ملم لإحتياجات الشباب نظراً لهجرتة لإستراليا منذ فترة قصيرة كما حدث سابقاً منذ اكثر من عشر سنوات عندما رفض كاهن الكنيسة نفسها رسامة الاستاذ ماجد عطية الذى تمت رسامتة لاحقاً .
لذا قام الاسقف برسامة إثنان منهم كهنة هما الدكتور دانيال فانوس والدكتور بولس فانوس اليوم السبت 13/11 ولكن ليس على كنيسة الانبا ابرام عقاباً لشعب الكنيسة وإرضاءاً لكهنتها المقربين للإسقف بل على كنيستين مختلفتين لا يتعدى شعبيهما نحو 30 اسرة فقط طبقاً لما جاء في الكتاب المقدس (كولوسي 21:3) “أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا”. و(أفسس 6: 4): “وأنتم أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب ونذاره” .
اما الصفعة الاخيرة قد وجهت لشعب وكنيسة السيدة العذاء وابو سيفين بمنطقة رودس إحدى كبرى كنائس الإبراشية عدداً برفضة رسامة احد الخدام كاهناً لهم بعد ان تاثرت خدمة الشباب نظراً لغياب القس شاروبيم شاروبيم احد الكهنة المقربيين من الدكتور حيث تم اسناد له العديد من مهمام الإبراشية مثل شئون الهجرة واللجنة السباعية لإختيار الكهنة إضافة الى حضوره معه فى كافة المناسبات وانتدابة بالقيام باعماله الخاصة خارج البلاد كان اخرها سفره الى القاهرة مع وفد كهنوتى مكون من ثلاثة كهنه قبل إنعقاد جلسات المجمع المقدس الشهر الماضى .
هذا الجدير بالذكر ان الأسقف قام برسامة تسعة كهنه فى اقل من ستة اشهر معظمهم فى ظروف غامضة تاركاً خلفه العديد من مشاكل الإبراشية المالية منها والإدارية .
وأخيراً اليس من حق الشعب ان يختار راعيه ؟ بالطبع لا طبقاً لسياسة الدكتور دانييل ولكن من حق الأسقف ان يفرض الكاهن على الشعب .
وإلا اذا كانت الإجابة بنعم لكان احد الكاهنين الجدد رسم على كنيسة الانبا إبرام طبقاً لرغبات شعب وشباب الكنيسة . فهل لدى القيادات الكنسية بالقاهرة تفسيراً لما يحدث لشعب هذه الإبراشية المغلوب على امره والف مبروك للدكتور وحظ اوفر لشعب الكنيسة .