بقلم .. اشرف دوس
شعب مصر السيناوى .. ساهم بنسبة كبيرة جدا ً فى تحقيق إنتصار حرب 6 أكتوبر 73.. لقد ساهم فى قتل الآلاف من الإسرائيليين .. وساعد الجيش المصري مساعدة فعالة فهو عين الجيش المصرى فى كل سيناء الحبيبة .. وليعلم شب مصر فى سيناء الحبيبة إن مصر كلها اليوم تمر بظروف أصعب بكتير من أيام حرب 67 فالجيش المصرى يحارب عدو متخفى بعد أن كنا نعرف عدو الأمس الإسرائيلى … لذلك فمهمة شعبنا السيناوى لاتقل أهمية عن مهمتة فى الأيام السابقة .. ونقول لأهالينا فى سينا بأن تنظيف سيناء من هؤلاء الخونة المرتزقة أعداء الوطن معناة عودة الأمن والأمان لكل شبر فى سيناء الحبيبة من جديد .. والهدف هذه المرة هو عودتها لأبناء سيناء أنفسهم لأنهم هم أصحابها الأصليين .. لأن التعمير والبناء الذي سوف يتم في كل شبر في سيناء بعد ذلك ( بعد تطهير سيناء من كل البؤر الإرهابية ) سيكون بكل أهالي سيناء .. لتصبح أرض سناء بمشيئة الله جنة الله فى أرضة حيث المصانع والمزارع والشركات التى ستعمر بأهالى سيناء أنفسهم .. وهذا هو ما يفكر فيه رئيسنا القائد الذى وهبنا الله إياه لينهى مأساة كل أهالي سيناء دون استثناء التى عانوها على مدار السنوات العجاف الماضية حيث الإهمال والنسيان . . أقسم برب العزة .. إن سيناء سوف تكون بعد تطهيرها من الإرهاب من أهم المناطق الصناعية والتجارية والزراعية والاقتصادية فى العالم كله وليس في مصر … خاصة بعد إكتمال المشروع العملاق من ازدواج مجرى قناة السويس و باكتمال هذا المشروع العالمي في أغسطس 2015 .. توالى إفتتاح المشاريع الأخرى على أرض سيناء الحبيبة .. ستتحقق من خلال ذلك أمنية كل أهالى سيناء ويجد كل سيناوئ نفسه مشارك فى تحقيق هذا الإنتصار العظيم الذى سيجنى من وراءه المعيشة الكريمة والحياة التى ( كان يتمناها وينشدها ) فى يوم من الأيام .. بتضافر الجهود بين الجميع والعمل على تحقيق الحلم الكبير بالحب والسلام الذى ينشدة كل مصرى شريف يعشق تراب الغالية مصر .. كما يعشقها رئيسنا العظيم عبد الفتاح السيسى حفظة الله وعلى طريق النصر حقق خطاة .. وتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .
الوسومأشرف دوس
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …