الإثنين , ديسمبر 23 2024

شبكة فوكس نيوز الأمريكية : داعش يوجه صفعه قوية لأمريكا .

عملة داعش

الأهرام الجديد الكندى
نشرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، صورة للعملة الجديدة التي ينوي تنظيم “داعش” إصدارها في الأسواق، وقالت إن هذه العملة ستسهم في خفض قيمة الدولار ما سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي.
وقالت الشبكة، من خلال تقرير نشرته على الموقع الإلكتروني الخاص بها، إن “داعش” تهدف من وراء إطلاق عملتها الخاصة إلى كسب الاعتراف الدولي بكيانها السياسي على الأرض، وإثبات ما لديها من قوة وسيادة في المجتمع الدولي، فضلًا عن رغبتها إنشاء عملة مستقلة عن النظام المالي العالمي في الأراضي التي تخضع لسيطرتها.
نقل التقرير، أحد التصريحات الخاصة التي جاءت على لسان أحد أعضاء “داعش” البارزين، ومفاده أن العملة الجديدة ستمكنهم من الهرب من وطأة النظام الاقتصادي العالمي المستبد المفروض على المسلمين، والذي كان يعمل على استعبادهم وإفقارهم.
وأضاف العضو البارز بالتنظيم، أن النظام النقدي الذي ينوي “داعش” طرحه في الأسواق المالية سيؤدي إلى تراجع قيمة الدولار، ما سيحكم النظام الاقتصادي الأمريكي من الازدهار والنمو، مشيرًا إلى الازدهار الاقتصادي الذي تجنيه أمريكا من وراء فرض الدولار كعملة التعامل الأساسية لتحديد أسعار النفط، واصفًا هذا التصرف بأن أمريكا تسرق أموال المسلمين وتدمر اقتصادهم الوطني.
ونقل التقرير، أيضًا، تصريحات خاصة صادرة عن أوفير وينتر باحث في معهد “تل أبيب” لدراسات الأمن القومي، والذي حذر من تنظيم “داعش” وقال إن نجاح طرح التنظيم عملة خاصة ومستقلة به سيلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سيطرته على المدن التي وقعت تحت وطأته.
وقالت مصادر محلية عراقية، للشبكة الإخبارية، إن “داعش” طالب أهالي العراق بأن يتبرعوا بكل ما يملكوه من ذهب وفضة ونحاس إلى التنظيم، حتى يدعمون العملة التي يعتزم إصدارها.
وأشارت المصادر، إلى أن استجابات الأهالي لهذا الطلب كانت ضعيفة لما يشعرون به من قهر وإحباط، بسبب الممارسات الإرهابية التي تقوم بها داعش في بلادهم، وأضافت أن عناصر التنظيم لجئت إلى رجال الدين وكبار الدولة لإقناع الشعب بالتبرع للتنظيم لإتمام مشروعاتهم.
يذكر أن “داعش” أعلن في نوفمبر الماضي، إطلاق عملته النقدية واستعادة التعامل بالعملات الذهبية والفضية التي كان يتم التعامل بها في العصور الإسلامية، في إطار مجهوداتها التي تسعى لتحقيقها في إقامة نظام مشابه للخلافة الإسلامية.

 

 

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …