الثلاثاء , ديسمبر 24 2024

وزارة الزراعة تستورد عجول مصابة بفيروسات الكابريبوكس تهدد بإبادة الثروة الحيوانية بمصر

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

الحكومة تستورد عجول من الارجواى وتنقل فيروسات البقع الجلدية بالمواشى المصرية
ومنظمة ترصد انتقال فيروس الكابريبوكس والعقد الجلدية بالابقار والمواشى بالصعيد بعد توزيع عجول مستوردة على المزارعين
الأهرام الجديد الكندى
كشف المكتب الاستشارى لمنظمة العدل والتنمية وفريق المنظمة بمحافظات الصعيد كارثة اقتصادية تنذر بخسائر تقدر بحوالى 10 مليار جنيه وابادة الثروة الحيوانية المتمثلة بالمواشى بمختلف المحافظات المصرية بالصعيد والدلتا على خلفية استيراد وزارة الزراعة المصرية لعجول من دولة الارجواى بغرض خفض اسعار اللحوم رغم ان بعضها يحمل امراض فتاكة وفيروسات معدية ادت الى انتشار مرض العقد الجلدية بالمواشى المحلية داخل محافظات سوهاج وقنا واسوان واغلاق اسواق المواشى بمحافظة قنا وابو تشت وفرشوط والوقف وسوهاج
وقالت المنظمة ان وزارة الزراعة استوردت بالفعل نحو 35 ألف رأس عجول من أورجواى بغرض التسمين وتوزيعها على المزارعين ومربى المواشى وهى عبارة عن منحة اماراتية اضافة الى 60 الف راس انثى عجول وتم توزيعها على صغار المزارعين بالصعيد والدلتا ومحافظات الفيوم والشرقية والغربية والدقهلية غيرها
واشارت المنظمة وفق تقارير منظمة الفاو ان مرض العقد الجلدي الذى انتشر بين المواشى داخل مصر يصيب الابقار والجواميس ويتسبب بخسائر اقتصادية مدمرة وانخفاض الانتاج الحيوانى وينتقل عبر الابقار المصابة بالمرض والحشرات الناقلة وهو مستوطن بالشرق الاوسط وتركيا والبحرين والاردن
وطالب المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى بالتحقيق مع مسئولى وزارة الزراعة والمسئولين بالطب البيطرى بعد تفشى فيروس الكابريبوكس والعقد الجلدية بين الابقار والحيوانات داخل محافظات الصعيد والشرقية والغربية نتيجة اختلاط العجول المستوردة من الارجواى بالابقار المحلية والجاموس الافريقى بمصر مما ادى لسرعة انتشار العدوى وايضا التحقيق فى اخفاء الحكومة المصرية ووزارة الزراعة المعلومات الحقيقية عن المرض عن المنظمات الدولية للحيوان وعدم تعويض المتضررين من تجار المواشى والمربين

 

شاهد أيضاً

InstaPay

البنك المركزي يتيح خدمة تحويل الأموال لحظيًا “إنستاباي” من جميع أنحاء العالم إلى مصر

أتاح البنك المركزي خدمة تحويل الأموال لحظيًا من جميع أنحاء العالم إلى مصر، وذلك بحسب …