بقلم الكاتب .. سالم هاشم
ابسط حقوق المواطن الغلبان- الدعم الحقيقى والوحيد- لا يتحصل عليه إلا بطلوع الروح- يخرج مع الشمس فى الصباح -ليأخذ الصدارة فى الأدوار حتى يستطيع أن يتحصل على ك.سكر.وك.زيت ..وهذا- اذلم تحدث هناك حالات من العراك والهمجية من أجل الصراع وحتى يتحصل كل فرد بالأسبقية على حقه بلا نقصان- وفى الغالب لاتصرف المستحقات .. لكونها لم تصل لمنفذها كاملة التوريد من الوزارة..
وهنا أتسائل!!
الى متى سيظل الفقير فقيرا حتى الى حقه ؟!..
الى متى سيظل يعانى الأمرين ؟!..
الى متى سيظل شعور الحوجة والشحاته ملازما له فى مطالبتة حتى لحقوقة المشروعة؟!
الى متى سيظل تهميشه- تجاهله وعدم الإنتباه له كمواطن يتمتع بالجنسية التى توجب له مثلما توجب لابن الأغنياء- ابن الطبقات والعائلات الأرستقراطية؟!
متى ينظر للفقير- على أنه بنى آدم- له أن يحيا حياة يشعر فيها ولو بجزء من العدالة والرفاهية فيتذوق طعم الحياة التى حرمته منها الأنظمة الفاسدة البائدة؟!!
سياداة المسؤول- أيا كان مكانك وموقعك -اعلم أنك جئت من أجل هؤلاء -بهم ستبقى وبغضبهم سترحل..احذر الفقير- فعندما يجوع وتخلو معدته ماعاد يسكت -ولكن سيثور -فما عنده ما يستدعى خوفه..فلتراقبو الله فيه حتى تأمنوا غضبه..