الأحد , ديسمبر 22 2024

حكاية ليها العجب”أنصار بيت المقدس”

أشرف دوس
أشرف دوس

بقلم أشرف دوس
ظلت سيناء لسنوات عديدة قاعدة للنشاط المسلح، سواء كان تطرفًا أو تهريبًا، فبعد ثورة يناير ظهرت “أنصار بيت المقدس”، التي تلقت أول تدريباتها في المعسكرات الجهادية بغزة، وأصبحت الجماعة مقربة من مجلس شورى المجاهدين هناك، إلى أن أصبح هناك تعاون بينهم وبين حماس.
كما تلقت أنصار بيت المقدس، مساعدة من عناصر بالقاعدة، وهذا الشهر أعلنت الجماعة تعهدها بالولاء للدولة الإسلامية «داعش»، ليتغير اسمها ليصبح “ولاية سيناء” بأمر من تنظيم الدولة الإسلامية.
أتاحت الطبيعة الجبلية في سيناء لهؤلاء الرجال التخفي والاستعداد التام لرجال القوات المسلحة والشرطة، وقد أطلقت حكومة الرئيس السابق محمد مرسي سراح جهاديين سابقين خلال عامي 2011 و2012، واتخذوا من أرض الفيروز ملجأ لهم مستغلين الثورة الليبية التي أتاحت لهم فيضانا من الأسلحة.
يدرك قادة مصر الحاجة لمخاطبة المظالم لسكان سيناء من أجل فصل الجموع الناقمة بسبب الظلم الذي وقع عليهم في العصر السابق عن جهاديي سيناء، إلا أن هذا المستوى السياسي من الإدراك لم تتم ترجمته إلى المستوى التنفيذي، لسوء الحظ حتى الآن.

 

 

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …