الإثنين , ديسمبر 23 2024
اكسترا

وزارة التجارة السعودية تغلق فروع «إكسترا» والسبب مفاجأة .

اكسترا
اكسترا

الأهرام الجديد الكندى
أوضحت وزارة التجارة والصناعة أن أسباب إغلاق بعض محال الشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)، جاء بعد تلقي الوزارة شكاوى عدة من المستهلكين بقيام «إكسترا» بتنظيم مهرجان تخفيضات بنسب تخفيض عالية ومبالغ فيها، وأنهم سبق أن اشتروا هذه السلع بنفس الأسعار قبل بدء مهرجان التخفيضات.
ووفقا لصحيفة “الحياة” أفادت في بيان لها اليوم بأنها قامت بالتحقق من الشكاوى والوقوف على فروع الشركة في مدن المملكة المختلفة للاطلاع على التخفيضات، واتضح أن «أغلب الأصناف تم المبالغة في نسب تخفيضها أمام المستهلك، إذ وضع السعر قبل التخفيض في شكل مرتفع بينما الشركة باعت السلعة بسعر أقل في الأشهر الثلاثة السابقة للمهرجان، وذلك بعد التحقق من فواتير البيع من النظام المحاسبي للشركة، إذ اتضح رفع السعر بشكل أعلى قبل مدة قصيرة من التخفيضات لتضخيم نسب التخفيض ولإيهام المستهلكين بتخفيضات غير حقيقية، كما أن الشركة أخفت معلومات أغلب السلع في رخصة التخفيض، إذ تقدمت في الرخصة على 208 سلع فقط، وقدمت فواتيرها للمراجعة، واستغلت الرخصة في إجراء تخفيضات على 2400 سلعة من دون كشف فواتيرها للوزارة للتوثق من صدقية التخفيض، ووجود أكثر من بطاقة سعر على بعض السلع وبأسعار مختلفة، ووجود بطاقات تخفيض غير صحيحة، وعرضت الشركة من خلال عروضها الترويجية في المحل وفي البريد الإلكتروني تخفيضات على سلع يظهر فيها السعر بعد التخفيض وهو في الحقيقة أعلى من السعر قبل التخفيض، وعرض سلع من دون وجود بطاقات سعر لدى أكثر من فرع».
وأبانت وزارة التجارة أنه بناء على ذلك ضبط أعضاء هيئة ضبط الغش التجاري بالوزارة تلك المخالفات وإشعار الشركة بذلك وإغلاق فرعين، وإعطاءها فرصة تصحيحية لتلافي ذلك في اليوم التالي، إلا أن الجولات التي قام بها مراقبو الوزارة أسفرت عن ضبط مخالفات في ستة فروع أخرى في مناطق مختلفة في المملكة، مما تطلب إغلاقها، وطلب من الشركة سرعة تزويد الوزارة بالقوائم الصحيحة والفعلية للتخفيض. وأكدت الوزراة أنها تتابع التزام الشركة نظام مكافحة الغش التجاري واللائحة التنفيذية لإجراء التخفيضات وفق الرخص النظامية الممنوحة لها، وإكمال الإجراءات النظامية تجاه تلك المخالفة.

 

 

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.