بقلم .. عبدالرحيم ثابت المازني
العمليات التي يتعرض لها الجيش المصري سواء بالهجوم أو الحرب النفسية والعمليات المسلحة المنظمة في أماكن مختلفة وبتكتيك يعتمد على معلومات ورصد لتحرك القوات يوضح حقيقة واحدة ﻻ لبس فيها وهي أن الجيش يتعرض لمؤامرة ومستهدف للإطاحة به..
هناك معارضون للجيش من الشعب وبعض الكتاب والسياسيين ﻻقحامه في العملية السياسية، فهذه رؤى وفي جميع دول العالم يعمل بها وﻻ ينخرط الجيش في العملية السياسية أو يتحالف مع نظام بل يقتصر دوره على حماية حدوده والتدخل الداخلي في حالة الدعم لوزارة الداخلية للضرورة القصوى.
أما ما يتعرض له الجيش الآن يتطلب من أي معارض ووطني أن ينحي جانبا أي اختلاف، فالجيش جيش الوطن والشعب وليس جيش نظام بعينه.
إن تبعات أي خلل أو انقسام أو كسر لمعنويات الجيش لن يعاني من تبعياتها فصيل بعينه بل الجميع.. وعندها ﻻ ينفع أي إصلاح وﻻ دعوات للتوحد.
الجيش هو عمود الخيمة إن سقط، سقطت مصر بل والوطن العربي بالكامل.. ﻻ يخفي على أحد أن ماحدث في معظم الجيوش العربية والتفكك الذي إصابها، فأي جيش ينقسم ﻻ يتوحد مرة أخرى.
أيها المعارض رفقا بالجيش، فللمعارضة حدود، أيها المعارض مصر والشيوخ والنساء واﻻطفال ينادوك بأن تعلم حقيقة مايحدث.
لم يبق سوى هذا الجيش القوى اآن والذي يتم انهاكه، لمصلحة من؟. ﻻ تنسى دور القوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير وماحدث من انفلات عندما اختفت الشرطة من الشوارع لم نجد إﻻ أفراد القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع الشعب لتأمين مصر وإﻻ كان المشهد سيكون مختلفا جدا عما نراه الآن كنا سنحكم بحكم الوﻻيات والعصابات واﻻتاوات…أليس كذلك؟
الوسومعبد الرحيم ثابت
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …