الأهرام الجديد لكندى
بسطت شركة نوكيا هيمنتها على سوق الهواتف المحمولة لفترة طويلة، وكانت يوماً ما رمزاً للهواتف النقالة ولكن تصنيف علامتها التجارية لهذا العام تراجع إلى المركز الثامن والتسعين بين أفضل العلامات التجارية في العالم، بعد أن كانت في عام 2007 تستحوذ على المركز الخامس، وفقاً لمسح أجرته شركة أبحاث السوق “إنتربراند” Interbrand.
الشركة، التي أصبحت مملوكة لمايكروسوفت، كانت تصنع هواتف لفترة طويلة تتعدى الثلاثين عاماً. وفي 26 أكتوبر أعلنت مايكروسوفت رسمياً عن تغيير العلامة التجارية لأجهزة لوميا لتصبح Microsoft بدلاً من Nokia.
من هنا بدأت “نوكيا” بالتفكير في كيفية إحياء علامتها التجارية في الأسواق الاستهلاكية بعد أشهر فقط من بيع قطاع الهواتف المحمولة التابع لها لشركة “مايكروسوفت” مقابل ما يزيد عن 7 مليارات دولار. وصرح المدير التنفيذي لـ “نوكيا”، راجيف سوري أنه “لا يوجد اتفاق وشيك لكن يمكن أن تظهر علامة نوكيا التجارية على مجموعة من الإلكترونيات الاستهلاكية التي ليس بالضرورة أن تكون هواتف”، مضيفاً أنه “ليس شيئاً عاطفياً”.
وفي17 من الشهر الجاري كان التشويق، حيث نشرت “نوكيا” عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” تغريدة تشويقية تُخبر بها متابعيها بعزمها الكشف عن منتج جديد لا يزال مجهولاً. وأرفقت الشركة مع تغريدتها صورة لعلبة سوداء اللون طُبع عليها شعار نوكيا.
مفاجأة نوكيا كانت من العيار الثقيل.. “نوكيا إن 1 Nokia N1” حاسوب لوحي يعمل بالإصدار 5.0 من نظام “أندرويد” التابع لشركة غوغل بمواصفات جيدة بسعر يعادل 249 دولاراً تقريباً.
فهل سنرى نوكيا في طليعة الشركات المصنعة للحواسيب اللوحية؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.