أولا، كل عام وأنت بخير سيدي الرئيس، فاليوم هو عيد ميلادك، أنا من أشد مؤيدينك ويعلم الله كم أحبك وأعلم المسئولية الثقيلة الملقاة عليك والأعداء المتربصين بك من كل جانب، أنا لا أطالبك بحشد القوات على الحدود، ولم أطالب بإعلان الحرب غدًا على حماس وقطر وتركيا لنتورط في عملية لسنا مستعدين لها الآن لأن هذا ما يريده أعداؤنا لنا مثلما حدث في (67).
لكني أطالبك بعقلية رجل المخابرات، مادامت المؤامرة على مصر أصبحت صريحة وفجة من دول قذرة نعلمها جيدًا، فلمَ التردد ؟ فلنفعل مثلما قامت إسرائيل بتصفية أعدائها في كل مكان في العالم بالاغتيال، ثم وبمنتهى البراءة تنكر مسئوليتها أو على أقصى تقدير تقول إنها تدافع عن نفسها..
لابد من الثأر من المنفذين والمخططين والداعمين ومش عايزين نستنى كتير، اطلب تلاقى 90 مليون فدائى في ساعة زمن، عايزين يكون الدرس قاسى، دم ولادنا يجى بالشرع بالقانون وبالقوة.