الإثنين , ديسمبر 23 2024
القضاء العالى

الأخوان يدعون الى تصفية جسدية وأرهاب معنوى لرجال النيابة والقضاء المصرى .

دار-القضاء-العالى-300x160 الأهرام الجديد الكندى دعت مجموعه كبيرة من صفحات الأخوان جميع اعضائها على مستوى جمهورية مصر العربية بتدشين ما يعرف بالملف الأسود لكل قضاة ما سموهم بقضاة الأنقلاب واليكم نص الدعوة الى جميع النشطاء فى المجال القانوني وحقوق الأنسان و الصحفيين فى كل مكان ممن يتابعون ما وصفوه بجرائم قضاة مصر ضد الأخوان أن يساهموا فى إعداد ملف أسود لكل قضاة الذين أصدروا أحكاما باطلة وفاسدة بحق كل اخوانى ، وأن يتضمن هذا الملف كل أعضاء الدوائر والمحاكم وليس رؤساء المحاكم فقط ، كما يتضمن كل أعضاء النيابة الذين ساهموا فى فبركة القضايا وتلفيق التهم ، وأن يكون هذا الملف وافيا يكتب ويصاغ بطريقة مهنية بعيدة عن أي شتائم أو سباب ويتضمن سيرة ذاتية سريعة للقاضي وأبرز الأحكام القضائية الشاذة و الفاسدة التى أصدرها وخدمته للنظام والعاهات والأمراض النفسية التى يحملها وصوره وأي تصوير تليفزيوني أو فيديو لمحاكماته ، وأي بيانات عن أعضاء عائلته ممن يعملون فى سلك القضاء وينهجون نهجه حتى يبقي هذا الملف عارا عليه وعلي عائلته فى التاريخ وحتى يبقي منبوذا من المجتمع بقية حياته ، ولا تنسوا أن معظم القضاة الذين استخدموا من قبل الأنظمة المستبدة علي مدار التاريخ ماتوا مكتئبين وابتلاهم الله بأمراض أذلتهم وجعلتهم منبوذين حتى من أهاليهم ومن أنفسهم والأمثلة كثيرة لا حصر لها ، إننا نريد لهؤلاء الجلادين الظالمين أن ينبذوا أحياء من مجتمعاتهم وعند الله أمواتا فحسابهم عليه وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ، فلا يكفي أن نبكي علي الأحكام التى تصدر كل يوم منهم بحق الأبرياء ولكن يجب أن يلف الخزي والعار من يصدروها من الجلادين الذين يجلسون علي كراسي القضاة عبر نشر جرائمهم وتخليدها فى التاريخ حتى يكونوا عبرة مثل غيرهم ، كما يجب أن تفتح صفحات لقضاة الخزي والعار في مصر علي صفحات التواصل الأجتماعي والأنترنت يساهم فيها ذوي الخبرة بالمعلومات المؤكدة وإن كان بعضها مفتوحا فليتم الترويج له علي نطاق واسع فتوثيق الجرائم ومعرفة المجرمين هو أحد الواجبات الأساسية فى هذا الفترة وتعد هذه الدعوة تحريض على القضاء جسديا ومعنويا

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.