الأهرام الجديد الكندى
قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير “البوابة”، إن تركيا تخطط بالتعاون مع عدد من الدول المعادية لمصر لاغتيال الرئيس السيسي وإحداث فوضى عارمة في ذكرى ثورة 25 يناير العام المقبل.
وأضاف علي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج” القاهرة اليوم” المذاع على قناة “اليوم” الفضائية، أن صحيفة “البوابة”، انفردت بنشر مخطط المخابرات التركية لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكري ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن أجهزة المعلومات في مصر تعلم جيدًا بهذا المخطط.
وأوضح علي، أن تركيا تأتي على رأس الدول التي تسعى لتنفيذ ذلك المخطط، بالتعاون مع عملاء أمريكا في المنطقة، خصوصًا قطر وحركة حماس الفلسطينية.
وأشار رئيس تحرير “البوابة”، إلى أن مصر، إذا تجاوزت 25 يناير ونجحت في إكمال خريطة الطريق بالانتهاء من الانتخابات البرلمانية فسيكون القطار أنطلق إلى أهدافه المحددة والواضحة لتكون مصر دولة وطنية مدنية قوية تقود شرق أوسط جديدًا وتقود أمة عربية جديدة وقوية بمفهومنا كمصريين تتويجًا لما فعلناه في 30 يونيو، من كشف المؤامرة الدولية التي كانت على مصر وكسر كل المخططات ضد الدولة العربية.
وقال علي، إن الحركات التابعة للولايات المتحدة في مصر، مثل 6 أبريل وأتباع البرادعي مارسوا ضغوطًا ضد مصر خلال المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، مشيرًا إلى أن كل الملاحظات التي تمت على الملف المصري مجرد أمور روتينية.
وحذر عبد الرحيم علي المصريين من الانسياق وراء الدعوات التي تدعو للتظاهر في 25 يناير المقبل، أو تهويل المشكلات التي توجد في مصر، لافتًا إلى أن الحكومة تعترف بالمشكلات وتبذل قصارى جهدها لحلها.
وأكد رئيس تحرير “البوابة”، أن الحوادث الإرهابية ستزداد خلال الفترة المقبلة قائلا: “في مشكلات في مصر نعم.. في محاولات لحلها نعم.. في إرهاب في مصر نعم.. الإرهاب سيزداد خلال الفترة المقبلة نعم”.
وأكد على، أنه يجب على المصريين عدم الاستجابة إلى دعوات الإخوان الهاربين إلى الخارج، أو دعوات تحت غلاف حقوق الإنسان أو دعوات مشبوهة تدعوها بعض الجهات بعينها المنتمية إلى قطر أو المجموعات التي تطل من على شاشة الجزيرة أو المجموعات المرتبطة بها في مصر مثل شباب 6 إبريل وغيرها مرتبطة بمخططات خارجية.
وتابع على قائلا: ما يحدث الآن هو مخطط لإسقاط الدولة المصرية ولا يمكن “التصريح”، أكثر من ذلك لأنه سوف يضر الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الأخطر المخطط يوم 25 يناير المقبل.
وعلى جانب آخر علق، رئيس تحرير “البوابة “، على دعوات الجبهة السلفية إلى الخروج إلى الشارع يوم 28 نوفمبر المقبل قائلا: تلك الدعوات ماهي إلا ” زيرو كبير”، والجبهة السلفية أنشئت إبان 25 يناير واستمرت فترة كبيرة وكانت تمتلك بعض الوجوه التي تطل علينا بين الحين والآخر على شاشات التليفزيون منهم من كان يؤيد الإخوان والآخر يعارضهم والبعض الثالث يؤيد السلفية التقليدية في الإسكندرية، وأعدادهم قليلة جدًا وغير فعالة لأنها تقع وسط مجموعات حازم أبو إسماعيل التي انضمت لكتائب الفرقان المتواجدة في سيناء وبين السلفية التقليدية وبالتالي فهي لا تمتلك مقومات حقيقية لإحداث فارق”.
ووصف رئيس تحرير “البوابة” الجبهة السلفية، بأنها “ظاهرة صوتية” أكثر منها ظاهرة واقعية على الأرض، مجددًا على تحذيره من يوم 25 يناير، وأن 28 نوفمبر سيمر كأنه يوم عادي في حياة المصريين.
وانتقد علي، عدم وضوح رؤية بعض الأحزاب وعدم إدانتها للجرائم الإرهابية في حق الوطن وأبنائه قائلا: كل من لا يدين العمليات الإرهابية “هذا دم مصري أحمر” لا نستطيع أن فتش عن معجم طبقي أو سياسي لكي نفسر هذا الدم ما يقابله إرهاب ينال من هيبة الدولة المصرية ينال من أبناء الوطن المصري الإدانة الكاملة واجبة، مؤكدًا أن بعض الذين لا يدينون الجرائم الإرهابية مشاركين فيها، مشيرًا إلى أن عبد المنعم أبو الفتوح عضو جماعة الإخوان التي تنبثق منها حركة حماس، والمسئولة عما يحدث في سيناء من خلال الحدود والأنفاق، فيقومون بالعمليات الإرهابية من خلال عبور الحدود ثم يعودون مرة أخرى.
وأشار رئيس تحرير “البوابة” إلى أن الإخوان “أس” البلاء في كل ما يحدث من عمليات إرهابية، لافتًا إلى أنهم بالدليل القاطع يمولون بيت أنصار بيت المقدس ليس فقط بالمال أو السلاح أو الدعم اللوجستي ولكن بالرجال أيضًا، مؤكدًا أن شباب جماعة الإخوان الإرهابية انضموا لتنظيم أنصار بيت المقدس.
وأكد علي، أن معظم الضباط الذين تم فصلهم من الخدمة بعد انضمامهم للإخوان في عهد حكمهم، مثل طارق أبو العزم وهشام العشماوي، أصبحوا قيادات تقوم بتدريب أنصار بيت المقدس أو داعش الجديدة في مصر داخل الحدود في غزة ثم يعودون محملين بالسلاح إلى سيناء من خلال الانفاق، مشددًا أن الإخوان وراء كل دم سالت على أرض مصر.
وانتقد عبد الرحيم علي، أفكار السلفيين التي تكفر الديمقراطية، وفي الوقت نفسه تعمل على تأسيس حزب سياسي مطالبًا الدولة بحل هذه الأحزاب، مثلما حدث مع حزب الحرية والعدالة.
https://www.youtube.com/watch?v=zmFiRBaMKmU