بقلم .. أشرف حلمى
نظراً لما تمر به البلاد من فضائح جنسية لأعضاء بارزين لاحزاب معترف بها حكومياً ما جعلنى اضع تصورات لما يمكن حدوثة مستقبلاً فى ظل وجود حكومتنا السحلبية الرشيدة فى ظل وجود وزير الداخلية الإخوانى .
لعلنا عرفنا جميعاً الأن السر الخفى وراء إنتشار الأحزاب الدينية بعد ثورة 25 يناير وبقائها حتى بعد ثورة 30 يونية رغم انها قامت ضدها فحكومات مصر بعد ثورة يناير استشعرت الحرج للوقوف امام هذه الأحزاب وايضاً بعد ثورة يونية استشعرت الحرج لحلها نظراً للمبادئ والأهداف السامية التى قامت عليها على أسس جنسية والتى ساعدت بشكل كبير فى حل مشاكل الكبت والتحرش الجنسى لغير المتزوجين والقضاء على البغاء المنتشر بين البعض من خلال فتاوى النصف التحتانى لأعضائها لإشباع الرغبات الجنسية للمحتاجين بصورة شرعية وكله بما يرضى الله .
فحكومة محلب الغراء لن تستمع لراى الشارع المصرى تجاه حزب النور السلفى إيماناً منها بانه حزب جنسى لا دينى ووجود مثل هذه الاحزاب مهم فى هذه المرحله لمقاومة الاحزاب الدينية التكفيرية مثل الاخوان المسلمين
لذا اتخذت من خبرات حزب النور الجنسية العملية منها والفكرية بتوجية القيادات الجنسية الفذة وفتاويهم الفتاكة واعضائهم السلفية المنتشرة فى كل مكان لتصحيح المفاهيم المغلوطة للاخوان وضمهم الى الحظيرة الجنسوسلفية للقيام بالثورة الجنسية القادمة فى 28 نوفمبر القادم كما قالت مصادر الجبهة السلفية .
وخير دليل على نجاح حزب النور هو ارتباط فتواى عضو لجنة الخمسين الشيخ برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية حول جواز ترك الزوج لزوجته التي تتعرض للاغتصاب إذا خشي على نفسه القتل وما فعله كل من عنتيل الغربية السلفى ممدوح حجازى أثناء ممارسته الرذيلة مع عدد من السيدات بينهن سيدات منتقبات فى مقر شركته والشيخ السلفى على ونيس عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور الذى ضبط مع طالبة جامعية على الطريق الزراعى داخل سيارة ملاكى يفعلون الفاحشة فى الطريق العام .
فإذا استمر هذا الحزب الجنسى حتى الإنتخابات القادمة فى ظل هذه الحكومة الرخوة فسوف تتحول مصر الى دولة جنسية وستظهر فتاوى جهاد النكاح الانتخابى فى إنتخابات مجلس الشعب القادمة على خطى جهاد النكاح فى رابعة وعلية يجب ان نتوقع الاتى .
١ – فتواى سلفية تجيز النساء على جهاد النكاح الإنتخابى بمقابل مالى لتشجيع الشباب والرجال على النجاح مجاناً مقابل التصويت لصالح المرشحين السلفيين وخاصة لاحتمال استمرار العمليه الإنتخابية لعدة ايام كمبادرة قوية للحشد والتى ثبتت نجاجها من قبل الحزب الإرهابى فى إعتصامى رابعة والنهضة فى عهد الحكومة الببلاوية .
٢ – انتشار خيم النكاح المجهزة بكافة الوسائل الجنسية خارج اللجان الإنتخابية بالإضافة الى تخصص فصول نكاح فى المدارس المجهزة بدعم دول خارجية وعملائها بالداخل .
٣ – الاستعانة بقوى الامن الوطنى فى المحافظات التى يسيطر عليها السلفيين وخاصة فى الصعيد لتنظيم عمليات النكاح الوطنى والتى ساهمت فى هروب العناصر الإرهابية بعد ثورة يونيو .
٤ – انتشار اماكن توزيع المواد التموينية المختلفة على مجاهدين النكاح بعد عمليات التصويت .
واخيراً على المصريين الان اما العمل والجهاد من اجل مدنية الدولة ومحاربة الأحزاب الدينية الجنسية ومن ورائها واما تنازلوا عن كرامتكم للمرة الثانية وتعطوا الفرصة للسلفيين للركوب بمساعدة حكومة سحلب وشركائة الوهابيين كما ركب الإخوان من قبل بمساعدة طنطاوى وشركائة القطريين .