كتب زيدان القنائى
بعد ان كشفت منظمة العدل والتنمية الفساد المالى والروحى والتجاوزات التى قام بها الأنبا دانييل اسقف سيدنى على مدار الاشهر القليلة الماضية ومطالبتنا بالتحقيق معه الإ اننا تلقينا بعض الإتصالات تطالب بتكريمه للاسباب التالية .
اولاً : حنكته الفائفة فى إختياره ورسامته للكهنة الجدد
بعد جهود مضنية لاسقفنا ودراسته المستفيضة ونظرته الثاقبة الى الائحة الصادرة عن المجمع المقدس لعام 2013 والخاصة بإختيار الكاهن فوجد بها عوار يشوبها لما بها ما يخالف النص الإنجيلى القائل “اختاروا أنتم فنقيم نحن” فراى اسقفنا الحكيم انه ليس من العدل ان تتجاهل اللائحة دور كل من الشعب والاسقف فى إختيار الكاهن وإنفراد كاهن الكنيسة فقط لإختيار ما هو مناسب له وكأن الكنيسة عزبه ملكاً لكاهنها , فعمل الانبا دانييل بكل حنكة بإختيار الحل الامثل لرسامة الكهنة من نفس اللائحة وهو الإستغناء على جميع بنود ترشيح الكاهن الواردة بلائحة المجمع عدا البند الخاص برسامة الكاهن العام لذا قام بنجاح برسامة اربعة كهنة عموم بدون اخذ اراء احد حتى عمل ايضاً بالغاء طقس موافقة الشعب فى قداس رسامتهم لضمان عدم إعتراض اى من افراد الشعب وعليه ان يختار منهم طبقاً للمبدأ الجديد ” نقيمهم نحن وإختاروا أنتم “.
ثانياً : مواقفه الوطنية المشهودة له لمصر
قام نيافته من واقع وطنيته وحبه الشديد لمصر عرفاناً منه لما قامت به الحكومة المصرية تجاه المسيحيين وطالب شعب الإبراشية الممثل فى اكثر من 25 كنيسة بجمع تبرعات مادية على مدى اسبوعين متتاليين منذ اكثر من شهران وتقديمها هدية الى صندوق تحيا مصر.
ثالثاً : محبته الفياضة ودعمه للكنيسة القبطية الأم .
لن يفوت اسقف سيدنى قبل كل زيارة له الى القاهرة ان يطالب بنفسه ايضاً شعب الإبراشية بالتبرع لكنيستنا الام بالقاهرة والممثله فى شخص قداسة البابا قائلاً ” كيف اذهب الى القاهرة لتحية قداسة البابا فارغ اليدين ” وقد قامت جميع كنائس الإبراشية بتلبية دعوة اسقفنا الحبيب بجمع التبرعات المطلوبة فى القداس الإلهى يوم الاحد 19 اكتوبر الماضى كى ما تصل الى يد قداسة البابا .
رابعاً : حكمته فى تهذيب وتأديب شعب الإبراشيه
بعد ان قام بعض من أبناء الكنيسة أنتقاد احد الكهنة للحد من الوقوع فى الاخطاء التى قد تسئ الى الكنيسة فما كان من هذا الكاهن المتسامح والذى يدعوه كتابه المقدس الى ذلك ان اقام دعوة قضائية ضدهم وسط صمت اسقفنا المحبوب عملاً بالمثل القائل “يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك إلا ريحتها ” وايضاً القيادات الدينية بالقاهرة نظراً لوجود اسقفنا الحكيم بيننا حتى لا يجرأ احد وينتقد اى من رجال الدين المسيحى .
خامساً : عمله الدووب للنهوض بالمدارس القبطية
رغم ان المدارس القبطية ليست تحت رعايتة الإ ان مازالت بصمات نيافة الانبا دانييل واضحة من خلال القرارات الأخيرة التى اتخذتها القيادات الكنسية المسئوله بالقاهرة عن إدارة هذه المدارس والخاصة بإعفاء بعض الاباء الكهنة من مهامهم التى اسندها لهم قداسة البابا شنودة المتنيح بناءاً لتقارير اللجنة المسئولة على إدارة هذه المدارس بسيدنى والتى تعمل من خلال اسقفنا الميمون الذى قام بتذكيتهم لهذه المسئولية .
ومما يذكر ان الانبا دانييل قد أوفد على حساب دافعى العشور ثلاث من أبنائه الكهنة المقربين هم شاروبيم شاروبيم وارسانيوس برسوم وجاشوا تادرس فى مهمة مكوكية سرية قصيرة الى القاهرة لن يكشف عن فحواها فى النصف الثانى من شهر اكتوبر الماضى ولكن هناك توقعات بانهم قاموا بزيارات لبعض الاباء الاساقفة الداعمين لاسقف سيدنى لإستطلاع الراى والترتيب معهم للإعداد لزيارته وسبل التعاون فيما بينهم قبل وأثناء أنعقاد جلسات المجمع المقدس المزمع عقدها خلال الايام القليلة القادمة للخروج من اى أزمة طارئة سيتعرض لها اسقف سيدنى الذى خدع قداسة البابا شنودة الثالث فى العديد من الامور وخاصة المتعلقة برسامة الكهنة كما فى حالة قريبه القس يوسف فانوس .
وأخيراً تطالب المنظمة القيادات الكنسية بالقاهرة بالكشف عن قيمة مبالغ التبرعات الذى قام بها الاب الاسقف بجمعها ومراجعتها من خلال محاضر عد التبرعات التى يقوم بها امناء صناديق كنائس الإبراشية وكيفية التصرف بها سواء كانت مقدمة لصالح صندوق تحيا مصر او لقداسة البابا تواضروس الثانى بالقاهرة .
الوسومزيدان القنائى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …