الأهرام الجديد الكندى
تم الكشف عن حقيقة عنتيل الغربية صاحب عدد من مقاطع الفيديو الجنسية فهو عضو بارز بحزب النور، والدعوة السلفية، وصاحب شركة دعاية وإعلان يدعى”م.ح”، قام بممارسة الجنس مع عدد من السيدات بينهن سيدات منتقبات وفتيات أقل من 16عامًا.
وتظهر تلك الفيديوهات قيام (م .ح) بتجهيز كاميرات الفيديو قبل حضور السيدات إلى شركته، ومقرها شارع المحطة بمدينة السنطة.
الصدفة هي التي قادت إلى اكتشاف تلك المقاطع، حال قيام المذكور بتحديث نسخة الوندوز لجهاز اللاب التوب الخاص به، بأحد شركات الكمبيوتر حيث عثر شخص يدعى (م.س) على ملف بالجهاز يتضمن تلك المقاطع الجنسية للمذكور وعدد من السيدات بمدينة السنطة والقرى المجاورة لها، وفتيات أعمارهن أقل من 16سنة، وهن في المرحلة الثانوية.
وعلى أثر ذلك شهدت الغربية حالة من الغليان، والغضب تسود بين عائلات هذه الفتيات، وأنهم غير قادرين على اتخاذ أي اجراءات قانونية؛ خوفًا على بناتهن من الفضيحة، وإن كان البعض يعتزم القصاص من المذكور الهارب هو وأسرته.
وأكدت مصادر أن المذكور حاول مفاوضة فني الكمبيوتر الذي عثر على ملف المقاطع وأخذ منها نسخة، مقابل مبلغ مالي كبير نظير عدم نشر تلك المقاطع أو تداولها خوفًا من فضح أمره، إلا أن الفني رفض وقام بإرسال تلك المقاطع إلى العديد من أزواج السيدات التي ظهرن في مقاطع الفيديو.
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن هناك 3 سيدات ممن ظهرن في تلك المقاطع تم تطليقهن من أزواجهن وأخذ الاطفال منهن، وفضل الأزواج عدم تحرير محاضر فى مركز الشرطة؛ خوفًا من الفضائح.
من جهته أكد العميد عبداللطيف الحناوي، مدير المباحث الجنائية بالغربية، أن الأجهزة الأمنية لم تتلقى أي بلاغات خاصة بهذا الأمر، وأنه في حالة عدم تلقي بلاغات، سوف تقوم الجهات الشرطية بفحص هذه المقاطع من خلال مباحث المصنفات الفنية، ومباحث الآداب أولًا واذا ثبتت صحتها سيتم ضبط المذكور والتحقيق معه.
وأشار إلى أن الواقعة مازال ليس لها أي شق جنائي، وأنه في حالة التحرك بدون الفحص والتأكد من صحة المقاطع، سيكون ذلك مخالفًا للقانون، ولن نتحرك إلا اذا كان هناك سندًا قانونيًا نتحرك بناء عليه.