ترددت أنباء عن تدهور الحالة الصحية للفنانة معالي زايد وفقدانها القدرة على التنفس ووضعها على جهاز تنفس صناعي، ووصولها إلى مرحلة الوفاة الإكلينيكية.
وتراجعت الحالة الصحية للفنانة وتم نقلها للعلاج من مستشفى السلام الدولي إلى مستشفى المعادي العسكري، بطلب من نقابة المهن التمثيلية.
وقال أشرف عبد الغفور –نقيب الممثلين- إن حالة الفنانة حرجة للغاية، طالبا من جمهورها الدعاء لها، ونافيا في نفس الوقت ما أشيع عن علاجها على نفقة الدولة، وقال “دخلت المستشفى العسكري كشخص عادي وتعالج على نفقتها الشخصية”.
من ناحيتها قالت الفنانة هالة صدقي إن معالي فاقت من الغيبوبة منذ أسبوع، إلا أن حالتها تدهورت جدا والمستشفى منع عنها كل الزيارات، باستثناء المرافقين، وبتصاريح خاصة، لافتة إلى أنها لم تستطع زيارتها خلال اليومين السابقين وستحاول القيام بذلك لاحقا.
وحرص عدد كبير من الفنانين من أصدقاء معالي زايد على الاطمئنان عليها هاتفيا، عبر شقيقتها مهجة التي تلازمها في المستشفى، بعد أن فشلت محاولاتهم في زيارتها بالمستشفى، ومن بينهم الهام شاهين ووفاء عامر وآثار الحكيم وأشرف عبد الغفور ورجاء الجداوي.