الأهرام الجديد الكندى
أعلنت “الجبهة السلفية”، أحد الجبهات داخل تحالف جماعة “الإخوان”، أنها سمحت بـ”العمل المسلح”، يوم 28 نوفمبر، وهو ما يطلقون عليه يوم “الثورة الإسلامية”.
وقالت الجبهة في بيان لها، حمل مسمى “نقاط هامة حول انتفاضة الشباب المسلم”، إن الهدف العام للحملة، رفع راية الشريعة، وإعادة تذكير الناس بها، ولا يوجد لازم بين الهدف العام من إظهار راية الشريعة، وبين تبني مسار عمل بعينه سواء كان “سلمي أو مسلح”.
أضاف البيان، “إذا اتفقنا على القضية، فالأمر واسع لكل من يشارك، ولا ينبغي أن يفتعل أحد معركة وهمية، ومن يريد العمل تحت المظلة بما يخدمها كما يرى فليفعل، لكن لا تفرض خطابًا بعينه، لا يخدم الهدف العام”.
وتابع البيان، “اتركوا المخذلين والمثبطين يقولون، واعملوا وجددوا نواياكم على قلب رجل صالح واحد معنا في هذه الانتفاضة، ينصرنا الله به، فقضية الشريعة قضية جوهرية في حياة كل مسلم صادق، كما أنها قضية أصيلة في الصراع الحالي، ونقطة تلاقي لكل الشباب الحريص على نصرة دينه، لذا حرصنا على رفع راية “معركة الهوية”.
واختُتم البيان، “الواقع في مصر صار شبه راكد، ويحتاج لمن يرمي حجرًا في الماء ويحركه، والدعوة إلى “الثورة الإسلامية” تساهم في تغيير أفكار عدد كبير من الشباب، وبالانتفاضة نستطيع الوصول للشارع المصري، ولأهلنا في البيوت، والأخذ على أيديهم نحو الصواب”.