الخميس , ديسمبر 26 2024

مقاتلات عسكرية تطارد وفد سعودى

السعودية

 

الأهرام الجديد الكندى
طاردت مقاتلات إندونيسية طائرة خاصة، من طراز نفاث يبدو أنه “سيسنا” تصنعه شركة “غالف ستريم” البريطانية، وأجبرتها على الهبوط في مطار عسكري، وفيه تم إخضاع من كان على متنها من طاقم وركاب أقلعوا بها من السعودية “بعد أن دخلت الأجواء الإندونيسية من دون تصريح مسبق”.
وكانت الطائرة بدأت رحلتها من السعودية إلى مدينة داروين، عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا، عندما دخلت الأجواء الإندونيسية، ربما عن طريق الخطأ فاعترضها مقاتلتان وأجبرتاها على التوجه إلى مطار “التاري” العسكري، قرب مدينة “يوبانغ” في الشرق الإندونيسي.
ونقل موقع “سولوبو” الإخباري المحلي عن المتحدث باسم القوات الجوية الإندونيسية، الماريشال هادي تجاجنتو، أن الطائرة من طرازGulfstream IV رقمها HZ-103 وأقلعت من المملكة إلى سنغافورة، بحسب ما تمت معرفته من مخطط رحلتها، ثم كانت ستتوجه إلى مدينة دارون، ومنها إلى مدينة بريزبين الأسترالية، وهي وجهتها النهائية، لكنها عبرت من أجواء سنغافورة إلى إندونيسيا، وهو ما لم يكن ضمن مخطط رحلتها.
وقامت محطة “مترو تي.في” التلفزيونية المحلية في مدينة “يوبانغ” ببث حي لعملية إجبار “الجت” على الهبوط في المطار العسكري، طبقاً لما يظهر في فيديو فيه ظهر جنود بأسلحتهم بانتظار هبوطها فيه.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة سعودية أم أسترالية، علماً أن علما يشبه السعودي نراه في ذيلها، كما يتضح من الفيديو، فيما نقل موقع ABC الأسترالي أن ركابها كانوا 7 أشخاص، وطاقمها مكون من 6 أفراد “وما زالوا يخضعون للتحقيق”، كما قال.
لكن موقع “سوبولو” الإندونيسي، أشار تقريباً إلى الهوية السعودية للطائرة، بقوله إن قائدها هو النقيب طيار “وليد عبدالعزيز”، طبقاً لما نقل عن السلطات الأمنية.
وأورد موقع “كومباس” أن وفداً رسمياً كان أفراده على متن الطائرة للتحضير لزيارة سيقوم بها أحد المسؤولين السعوديين إلى أستراليا، وأنها تابعت رحلتها ليل أمس الاثنين إلى مدية بريزبين الأسترالية بعد دفع غرامة قيمتها 60 مليون روبية، أي 5 آلاف دولار تقريبا.
كما أكد الموقع الذي ذكر أن السفارة السعودية في جاكرتا تدخلت في موضوع الطائرة للإفراج السريع عنها لتتابع رحلتها “أنه لم يكن على متنها أي ممنوعات”، وفق ما نقل عن أندي ويجايا، وهو قائد العمليات الجوية في مطار “التاري” العسكري قرب مدينة كوبانغ.

 

 

شاهد أيضاً

تبرعات الفقراء تباع بمعارض الكنائس

كتبت / ساميه نجيب “مجانا أخذتم مجانا أعطوا ” ابدأ حديثي هذا عن ظاهرة منتشرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.