الأهرام الجديد الكندى
طالب تنظيم داعش الإرهابي من سماهم «المجاهدين في مصر» بـ«نقل عملياتهم من سيناء إلى القاهرة، واستهداف الأقباط ومؤسسات الجيش وقناة السويس والسياحة لضرب الاقتصاد المصري».
ونقل التنظيم في حسابه على موقع «تويتر» رسالة القيادي بـ«داعش»، أبومصعب المقدسي، إلى أنصاره في مصر نصها: «اعلموا أن النظام لا يتأثر كثيرا بقتلاه في سيناء، حتي وإن صرخ كثيرا في الإعلام متباكيا عليهم بقدر ما يتأثر بضرب العاصمة، وتناثر جثثهم في شوارع القاهرة»، مناشدًا أنصاره بالقاهرة «استهداف الأقباط»، الذين وصفهم بـ«طوائف محاربة، لا أمان لهم وإن اموالهم وغنائمهم حلال لنا».
وطالب المقدسي بـ«ضرب الاقتصاد المصري بحجة أن أموال الدولة تستخدم في محاربة الدين الإسلامي»، مضيفا أن «أغلب رؤوس الأموال وأصحاب القرار في الاقتصاد المصري نصارى»، وحدد بعض الهيئات، التي طالب بتفجيرها منها «السياحة» و«مؤسسات الجيش التجارية» و«قناة السويس».
وأضاف: «جاء وقت تقوية جماعة أجناد مصر بالقاهرة ومدها بالمال والجهاد لزيادة نشاطهم في وسط القاهرة»، موضحًا أن «الدولة الإسلامية تتابع العمليات، التي تنفذها جماعة أجناد مصر ضد جنود وزارة الداخلية»، مضيفا: «لكم قدوة حسنة في الدولة الإسلامية عندما كانت تدك بغداد بشكل شبه يومي أو أسبوعي بعشرات السيارات المفخخة، والعمليات النوعية، واستهداف مفاصل الدولة الطاغوتية في مقتل، قائلا إن ضرب العاصمة بداية سقوط حكم الكافرين».
كما طالب في رسالته «الإسلاميين في مصر بكل تجمعاتهم باستقبال المهاجرين الأجانب، الذين لديهم رغبة لتنفيذ أعمال انتحارية على أرض مصر»، وقال: «لا يمكن لساحة جهادية أن تتقدم دون مهاجرين»، مشددًا على «حسن استقبالهم وتوزيعهم في شتى المحافظات».