الأهرام الجديد الكندى
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنه وباسم هزيمة “التطرف الإسلامي”, أقام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “أكثر النظم قمعية خلال الخمسين عاما الماضية من تاريخ مصر”. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها في 29 أكتوبر أن “القمع” الذي يمارسه نظام السيسي يهدد الأمن القومي الأمريكي, لأنه يشجع على ازدياد “التطرف والإرهاب”. وتابعت ” الخطر الفعلي للإرهاب في مصر في ازدياد”، مشيرة إلى هجمات سيناء الأخيرة, والتفجيرات السابقة بالقاهرة, وغيرها. وكانت “واشنطن بوست” انتقدت أيضا في تقرير لها في 25 أكتوبر ما سمته استمرار الصمت الغربي إزاء “القمع المتزايد” في مصر. وأضافت الصحيفة أن النظام المصري بات يستهدف منظمات المجتمع المدني بعد اعتقاله آلاف المعارضين. وتابعت أن منظمات المجتمع المدني في مصر تواجه حاليا إما الخضوع لسيطرة الحكومة, أو السجن, بعد إدخال تعديل على القانون الجنائي يتضمن بالحكم بالسجن مدى الحياة لمن يتلقى أموالا من جهات أجنبية. واستطردت الصحيفة ” صمت الغرب تجاه هذه الحملة التي يقودها النظام المصري ضد معارضيه تعتبر خطأ فادحا يفاقم أزمة البلاد, كما تضرب مصداقية الرئيس الأمريكي باراك أوباما, الذي وصف اضطهاد المجتمع المدني بأنه خطر كبير على الديمقراطية العالمية”.